العقيدة المسيحية البسيطة CreedThe Simple Christian
الطائفة المسيحية البسيطة The Simple Christian Denomination
الكتاب الثاني Book 2
المسيح إنسان فقط
في إنجيل مرقس
---
د. كمال فريد إسحق
[1]
بيانات
الكتاب
---
إسم الكتاب : المسيح إنسان في إنجيل مرقس
الطبعة الأولى: يونيو سنة 2018
الطبعة الثانية: نوفمبر سنة 2020 (طبعة إلكترونية)
المؤلف: د. كمال فريد إسحق
ت: 01224016169
عنوان: 9ش عبد الحميد أبوهيف مصر
الجديدة القاهرة مصر
مطبعة الطبعة الأولى:
المركز العلمي للتصوير والطباعة
عنوان: ميدان تريومف – النزهة – مصر الجديدة
ت: 26337341
الناشر: المؤلف
رقم الإيداع : 11323 / 2018
فهرس
--
الصفحة
إسم الكتاب 1
بيانات الكتاب 2
فهرس 3
فاتحة Foreword 8
تمهيد Preface 9
مقدمة Introduction 10
---
الباب الأول: أخطاء قاتلة 11
الفصل الأول: بإسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين 12
الفصل الثاني نقطة تفرق 14
الفصل الثالث كلمة تفرق 16
الفصل الرابع الفهم الخاطئ مسئولية النص الغامض وليس مسئولية القارئ 21
الفصل الخامس تساؤلات 23
الفصل السادس حق الإختلاف والحوار والرفض والمقاومة و اللوم والنقد والمواجهة 26
الفصل السابع الرسل المسيحيون أنفسهم لم يكونوا منزهين عن الخط 30
---
الباب الثاني : من إنجيل مرقس 32
الفصل الأول إيمان أجدادي 33
الفصل الثاني
المسيح الإنسان في إنجيل مرقس إنسانية المسيح 34
الفصل الثالث المسيح إنسان
فقط في إنجيل مرقس 37
[3]
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثاني
39
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثالث
40
من إنجيل مرقس – الإصحاح الرابع 41
من إنجيل مرقس – الإصحاح الخامس 42
من إنجيل مرقس – الإصحاح التاسع 42
من إنجيل مرقس – الإصحاح العاشر 43
من إنجيل مرقس – الإصحاح الحادي عشر 44
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثاني عشر 45
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثالث عشر 45
من إنجيل مرقس – الإصحاح الرابع عشر 46
من إنجيل مرقس – الإصحاح الخامس عشر 47
من إنجيل مرقس – الإصحاح السادس عشر 48
---
الباب الثالث : جدل 50
الفصل الأول 51
قالت له وقال لها / قال الرب لربي/ رب الأرباب 51
الفصل الثاني تغييرات وإضافات أو حذف في بعض
نسخ العهد الجديد 53
الفصل الثالث اختلاف الترجمات في
نفس النص 56
---
الباب الرابع: توضيح آيات غامضة 61
---
الباب الخامس: وهو إنسان أيضا في
غير إنجيل مرقس 69
الفصل الأول لست أدري 70
الفصل الثاني في إنجيل يوحنا 71
[4]
الحق جررني / الله واحد/ الله روح :/ المسيح إنسان 71
المسيح إنسان به الضعف الإنساني مثل أي بشر: 71
المسيح نبي /الله أعظم
من المسيح 72
الله رأس المسيح /إله البشر هو إله المسيح 72
هل قدرة المسيح ليست مطلقة وليست ذاتية: 72
هل سلطة المسيح ليست مطلقة أوليست ذاتية: 72
المسيح إبن الله: 73
الله أبوالبشر مثلما هو أبو المسيح / ولادة
البشر من الروح 74
شخصان 2
persons :- ( كلمة أقنوم بالإنجليزية هي person ) 74
هل هما إرادتان تعارضتا؟
76
آيات بها فاعل ومفعول به: 76
البنوة الرمزية 76
والدة الإله 77
غموض بعض الآيات، وبالتالي يوجد عذر لمن لا يفهمها 77
تفسير عبارة " أنا والآب واحد " 77
أنا شفت باباك لما شفتك
78
حلول الآب في الإبن وحلول الإبن في البشر 79
الصلاة تكون إلى الله:
80
الروح القدس:
80
إيه الحكاية: الحكاية غير مفهومة: يعنى اللي مش فاهم ما أخطأش 80
الإصحاح 17 من إنجيل يوحنا
83
الله واحد 83
الإبن والآب إثنان 83
الإصحاح 20 من إنجيل يوحنا 84
[5]
أبي الذي هو أبوكم وإلهي الذي هو إلهكم /
أبي وأبيكم .. إلهي وإلهكم
84
ختام إنجيل يوحنا:
86
إله البشر هو إله المسيح: 86
أبي الذي هو أبوكم وإلهي الذي هو إلهكم /
أبي وأبيكم .. إلهي وإلهكم 86
الفصل الثالث:
؟
من إنجيل لوقا
87
بعض من حل عليهم الروح القدس قبل حلوله على السيد المسيح 87
لماذا دعي المسيح ابن الله 87
كان لوقا يتحدث عن السيد المسيح كإنسان 87
المسيح إبن مريم البكر 88
عماد المسيح ونزول الروح القدس عليه 88
يسوع كان يقتاد، ويجرب / لا تجرب الرب إلهك 88
أم المسيح وإخوته / يسوع هو مسيح الله
/ المسيح ابن الله 89
المسيح ملك اليهود
89
المسيح سلطته مكتسبة
89
للمسيح مشاعربشرية
91
الفصل الرابع
.؟
92
المسيح إنسان في إنجيل متى .؟
من أقوال الرسل 94
---
الباب السادس: التثليث والتوحيد 96
مقتطفات من محاضرة ألقاها قداسة البابا شنوده الثالث
آيات
مش عايز أطيع (قصيدة بالعامية) 99
[6]
اختصارات
مت: إنجيل متى
مر : إنجيل مرقس
لو : إنجيل لوقا
يو : إنجيل يوحنا
أع: أعمال الرسل
رو: رسالة بولس الرسول الأولى إلى روميه (الرومان)
1كو: رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس
2كو: رسالة بولس الرسول الثانية إلى كورنثوس
1 يو: : رسالة القديس يوحنا الأولى
غل: رسالة بولس الرسول إلى غلاطية
رؤ: سفر الرؤيا
تث : سفر التثنية في العهد القديم
أف: رسالة بولس الرسول إلى أفسس.
يع: رسالة القديس يعقوب
مز: سفر المزامير
يليها رقم الإصحاح ثم رقم الآية: مثلا: مت 1: 2 =
الآية الثانية من الإصحاح الأول في إنجيل متى
فاتحة
Foreword
---
كل من يقول كلمة على إبن الإنسان يغفر له أما من يجدف على الروح القدس فلا
يغفر له : لو 12: 10
لا تحريف ولا تناقض في الإنجيل
جاء في هذا الكتاب أن ترجمات الإنجيل ليست متطابقة مع بعضها حرفيا، وهي
حقيقة لا يمكن إنكارها، ولكن نتج عنها وجود من يهلل قائلا أن الإنجيل محرف، طالما
أن هناك اختلاف في ترجماته.
ولهذا أقول مسبقا أن وجود اختلاف في ترجمات الكتاب المقدس ليس دليلا على
تحريف الإنجيل، فمثلا إن وجدنا اختلافا في ترجمات القرآن إلى اللغة الإنجيزية أو
غيرها من اللغات، التي يدعونها ترجمة معاني القرآن، من طبعة إلى أخرى، هل يكون هذا
دليل تحريف؟ كلا بالطبع، وإنما هي اجتهادات المترجم أو خطأ مطبعي، وهذا ينطبق أيضا
على ترجمات الإنجيل، ولتعتبروها إن شئتم ليست نسخا من الإنجيل، وإنما ترجمة معاني
الإنجيل، أسوة بتعبير ترجمة معاني القرآن، وإن سألني أحد أين يوجدأصل الإنجيل
أسأله أين يوجد أصل القرآن الذي أخذ عنه قرآن عثمان قبل أن يحرق الخليفة كل النسخ الأخرى التي كانت موجودة في عصره؟
فكما كنا نسمع أن القرآن لا يترجم لأنه كتاب الله، وأن ما يترجم هو معاني
القرآن، التي تحتمل خطأ المترجم أو عدم فهمه صحيح معنى النص، نقول نحن أيضا أن
الإنجيل كتاب الله، وأنتم لا تنكرون هذا، وأن الترجمة تحتمل خطأ المترجم أو عدم
فهمه صحيح معنى النص ، بل وتعمده التحريف إن شاء، ولكن الحقيقة من السهل معرفتها
بالرجوع إلى النسخ الأقدم وباتفاقها مع سياق الكتاب كله.
وإن وجدنا عدم تطابق حرفي للأحداث المذكورة في الأناجيل الأربعة، هل يكون
هذا بالضرورة تناقضا في المتن؟ بالطبع لا، وإنما هو ضرورة لأمانة الشهادة،
فالأناجيل هي شهادة عن المسيح كتبها شهود عاصروه، ومن الأمانة ألا يحدث تدخل من
الوحي في شهادة من كتب الأناجيل، بحيث يكتب كل منهم شهادته كما تذكرها، وليس كما
حدث بالضبط، حتى لا تكون شهادة مملاة، فهو اختلاف بنَّاء، تم السماح به لحكمة هي
أن تكون الشهادة شهادة من شهد بها وليست شهادة ملقنة، وهل يمكن اعتبار القراءات
المختلفة للقرآن تناقضا أو تحريفا فيه؟ بالطبع لا، فهي حسب فهمي ليست تحريفا أو
تناقضا وإنما لحكمة لا أعلمها، فالإنجيل لا يمكن تحريفه لأنه كتاب الله، فكيف يسمح
الله بتحريف كتبه؟ ولو كانت الأناجيل الأربعة متطابقة لما كان هناك داع لوجود أربعة
أناجيل، ولكان إنجيل واحد يكفي، ولكن الأناجيل هي شهادة أربعة شهود عن المسيح، وهي
ليست كتابا نزل مكتوبا أو متلوا، وفي تصوري أن الوحي الإلهي قد تدخل فيها في
الأمور الحيوية فقط، مثل ما هو مطلوب منا كمسيحيين، وليس في كل صغيرة أو كبيرة فعلها
أو قالها المسيح، أو قيلت عنه، مثلا قصة الخنازير التي أعتقد أن مرقس الإنجيلي )مر 5: 11- 14) رواها كما سمعها بدون تدخل من الوحي حتى تصح
الشهادة ، مغزاها أن إنسان واحد أهم من 2000 خنزير، بصرف النظر عن مدى دقتها أو
عدد الخنازير.
فالحكمة في هذا هي ضمان مصداقية الشهادة، والله جل جلاله لا يسمح بتحريف
كتبه.
[ 8]
Preface
تمهيد
---
فيما يلي:-
جزء من مقدمة كتاب: " الكتاب المقدس ،
العهد الجديد ، الجزء الأول، البشائر الأربع
طبع في عهد الأنبا يؤنس التاسع عشر بابا الكرازة
المرقسية، مطبعة التوفيق القبطية بالقاهرة.
---
وهذا الجزء هو:-
كلمة اللجنة :
... أظهر الكثيرون رغبة ..في
الحصول على الكتاب المقدس باللغة القبطية مع ترجمته ترجمة عربية صحيحة تتفق مع
النص القبطي الذي عرف بدقته وضبطه فقد نقل عن اليونانية في القرن الثاني المسيحي
إبان ازدهار اللغتين اليونانية والقبطية في هذه البلاد. وقد اتقن التكلم بها معظم
الأهلين في جو خال من الآراء المذهبية ، التي كانت فيما بعد عاملا كبيرا في
تشتت أفكار المترجمين ، حتى إنك لترى بعض المترجمين يكاد يكون مفسرا أكثر منه
مترجما ، إذ تأثر بالآراء المذهبية فأخذ يعزز رأيه الخاص ، ...
حبيب جرجس عزيز تادرس شنوده عبد السيد راغب عطية
ديسمبر 1935
---
تعليق:-
وهؤلاء قد كتبوا هذا بعد أن قرأوا عشرات من نسخ الأناجيل لنساخ عديدين، وليس ما ذكروه بجديد فهو حقيقة معروفة وبديهية: أن بعض المترجمين يكاد يكون مفسرا أكثر منه مترجما ، إذ تأثر بالآراء المذهبية فأخذ يعزز رأيه الخاص ...
آية:-
مع أن إخوة دخلاء كذابين دسوا أنفسهم بيننا ليتجسسوا الحرية التي لنا في المسيح يسوع فيستعبدونا، وما استسلمنا
لهم خاضعين ولو لحظة، حتى نحافظ على
صحة البشارة كما عرفتموها. غلا 2 : 4-5 (كلام بولس الرسول):
تعليق : هدفي أن أحافظ على صحة البشارة ، من إخوة دخلاء كذابين .
[9]
مقدمة Introduction
---
لا إله إلا الله الأحد : 1 كو
8: 4
---
لنا نحن إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء .. ورب واحد وهو يسوع المسيح
الذي به كل شيء، ولكن الناس كلهم لا يعرفون هذه الحقيقة: 1كو 8:
6
(كلمة "رب" معناها لغويا "سيد" وليس "إله").
أي يمكن كتابة هذه الآية كما يلي:-
لنا نحن إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء .. وسيّد واحد وهو يسوع المسيح
الذي به كل شيء، ولكن الناس كلهم لا يعرفون هذه الحقيقة: 1كو 8:
6.
كما أن المعلومة مذكورة بوضوح في الإنجيل وهي أن الناس كلهم لا يعرفون هذه
الحقيقة: حقيقة أن لنا نحن إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء .. وسيّد واحد وهو
يسوع المسيح:-
لنا إله ندعوه الآب، ولنا سيد وهو المسيح.
---
وها أنت ستحبلين وتلدين إبنا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما وإبن العلي يدعى،
ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
لو 1: 31 – 32
(كلمة "يدعى" توضح لنا أن تعبير "إبن الله" لا يعبر عن
بنوة فعلية بل هو مجرد إسم).
---
-
إن كنت تأبى أن أرد لك رشدك فاهنأ إذن
بالجهالة وحدك.
( د. كمال )
الباب الأول
---
أخطاء قاتلة
Fatal Mistakes
بإسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد
آمين.
---
---
وردت في الإنجيل عبارة " بإسم الآب والإبن والروح القدس".
عمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس : مت 28: 19
---
ومنها جاءت عبارة "بإسم الآب
والإبن والروح القدس إله واحد آمين" .
ثم صارت "بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد
آمين".
---
والسؤال هو متى وأين أضيفت عبارة " إله واحد" ومتى وأين أضيف
حرفا الألف واللام إلى عبارة " إله
واحد" ؟
ولاشك أن هناك فرق شاسع في المعنى
بين عبارة "بإسم الآب والإبن والروح
القدس، إله واحد " التي تتكون من عبارتين منفصلتين، وبين عبارة "بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله
الواحد " التي توحي بأن
الإله الواحد هو الآب والإبن والروح القدس.
---
ووردت في رسالة القديس يوحنا الأولى في الإصحاح الخامس عبارة " فإن
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم
واحد" : 1 يو 5: 7 ، وهي عبارة غير موجودة في النسخ القديمة من كتاب العهد الجديد.
والسؤال هو متى ولماذا أضيفت عبارة " فإن الذين يشهدون في السماء هم
ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" إلى رسالة القديس
يوحنا الأولى في الإصحاح الخامس؟
---
وأما عبارات "إله واحد" أو "الإله واحد" أو "الله
واحد"، وغيرها مما يتحدث عن وحدانية الله، ففيما يلي بعض ما قد ورد منها
في الأناجيل وباقي الكتاب المقدس: -
---
لا إله إلا الله الأحد : 1 كو
8: 4
[12]
---
اسمع يا إسرئيل الرب إلهنا رب واحد
: تث 6: 4
---
إسمع يا إسرائيل الرب إلهك رب واحد:
وفي نسخة أخرى: الرب إلهنا رب واحد مر: 12: 29
---
لكم رب واحد... وإله واحد: أف
4: 5 و6
---
لنا نحن إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء .. ورب واحد وهو يسوع المسيح
الذي به كل شيء، ولكن الناس كلهم لا يعرفون هذه الحقيقة: 1كو 8:
6
---
االله واحد: غلا 3: 20
---
"أنت تؤمن بأن الله واحد.. حسنا تفعل، والشياطين يؤمنون
ويقشعرون" (يع 2: 19)
---
بالحق قلت أن الله واحد وليس آخر سواه : مر 12: 32
--- ا
لماذا تدعوني صالحا ، لا صالح إلا الله وحده متى 19: 17
---
لماذا تدعوني صالحا ، لا صالح إلا الله وحده ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله: مر 10: 18
---
لماذا تدعوني صالحا ، لا أحد صالحا إلا واحد وهو الله :لو 18: 19
---
لأن الله واحد : رو 3: 30
---
والمجد الذي من الإله الواحد لا تطلبونه:
يو 5: 44
[13]
الفصل الثاني
---
نقطة تفرق
---
أحيانا نقطة سقطت من النص تغير المعنى إلى عكسه.
---
ومثال هذا ما كتبه بولس الرسول وتم ترجمته أو نسخه إلى:-
"وجاء المسيح في الجسد، وهو الكائن على كل شيء إلها مباركا إلى الأبد
آمين" رو : 9: 5
---
وقد سقطت نقطة من النص ففرقت كثيرا.
فرقت نقطة: وهي نقطة تفصل ما سبق عما لحق، أي تقسم الجملة إلى جملتين
منفصلتين.
فتغير المعنى تماما.
فصحة ما كتبه بولس الرسول هي كما يلي:-
ومنهم المسيح حسب الجسد. الكائن على كل شيء هو الله المبارك إلى الأبد
آمين.
أي:
ومنهم المسيح حسب الجسد.
ثم نقطة.
ثم جملة جديدة:هي:-
الكائن على كل شيء هو الله المبارك إلى الأبد آمين.
وهذا حسب ما جاء في الأصل اليوناني:
wn oi patereV, kai ex wn o CristoV to kata sarka.
o wn epi pantwn qeoV euloghtoV
eiV touV eiV touV aiwnaV amhn.
Of whom the fathers and from whom the
Christ according to flesh.
God who is over all be forever praised.
[14]
(Or the Greek origin can also be translated to :
"Christ who is over all. God forever
be praised" if the full stop is after the phrase : o wn epi pantwn )
---
حسب ما جاء في كتاب (Zondervan). الذي سيجيء
ذكره فيما بعد.
---
الفصل الثالث
---
كلمة تفرق
---
تتغير أحيانا كلمة في النص فتغير المعنى إلى عكسه.
---
فمثلا:
كنيسة الرب أم كنيسة الله؟
---
جاء في سفر أعمال الرسل ما يلي:-
"لذلك أشهد اليوم لديكم أني بريء من دمكم جميعا، لأني ما قصرت في
إبلاغكم مشيئة الله كلها، فاسهروا على أنفسكم وعلى الرعية التي أقامكم الروح القدس
فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اكتسبها بدمه، وأنا أعرف أن الذئاب الخاطفة ستدخل بينكم بعد رحيلي ولا تشفق
على الرعية، ويقوم من بينكم أنتم أناس ينطقون بالأكاذيب ليضللوا التلاميذ
فيتبعوهم، فتنبهوا وتذكروا أني بدموعي نصحت كل واحد منكم ليلا ونهارا مدة ثلاث
سنوات."
من كلام بولس الرسول: أع 20: 28- 31
---
جاءت في أحدى الآيات في النص السابق العبارة الآتية:
لترعوا كنيسة الله
التي اكتسبها بدمه: أع 20: 28
---
thn ekklhsian tou qeou
[16]
وفي نسخة أخرى من العهد الجديد جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة الرب
التي اكتسبها بدمه أع: 20: 28
---
thn ekklhsian tou kuriou
---
وفي نسخة ثالثة من العهد الجديد جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة الرب والله
التي اكتسبها بدمه أع: 20: 28
thn ekklhsian tou kuriou kai qeou
---
وفي نسخة رابعة من العهد الجديد جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة الرب الذي ينتسب لله
( الرب بتاع الله) التي
اكتسبها بدمه: أع: 20: 28
thn ekklhsian tou kuriou tou qeou: the lord of the God
---
وفي نسخة خامسة من العهد الجديد جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة الرب يسوع
التي اكتسبها بدمه أع 20: 28
thn ekklhsian tou kuriou Ihsou
---
وفي نسخة سادسة من العهد الجديد
جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة يسوع المسيح التي اكتسبها
بدمه أع 20: 28
thn ekklhsian tou Ihsou cristou
---
وفي نسخة سابعة من العهد الجديد جاءت نفس الجملة كما يلي:-
لترعوا كنيسة المسيح التي اكتسبها بدمه
أع 20: 28
thn ekklhsian tou cristou
---
وستة من هذه القراءات السبعة لا تفرق في معناها، فكلها تقصد "كنيسة
المسيح" فلا تفرق حرفية النص، ولكن المشكلة هي في القراءة السابعة التي حولت
عبارة "كنيسة الرب" إلى "كنيسة الله"، وطالما هي متبوعة
بعبارة "التي اقتناها بدمه" فهي دليل أكيد في سفر "أعمال الرسل"
أن الله هو المسيح، بينما في النسخ الأخرى عبارة "كنيسة الرب" لا تحمل
هذا المعنى، ولكن أي الكلمتين هو الأصل الصحيح ؟
[17]
---
هذه الجمل المختلفة ورد كل منها محل الأخرى في النسخ المختلفة من كتب الأصل
اليوناني
للعهد الجديد، ويمكن الرجوع إليها في هذه الكتب، مثل:
The Greek New
Testament
Edited by
Kurt Aland,
Matthew Black, Carlo M. Martini, Bruce M. Metzger, and Allen Wikgren
In
cooperation with the
Institute for
New Testament Textual Research, Second Editon
United Bible Society
1966, 1968
New York, London, Edinburgh,Amesterdam &
Stuttgart
---
أما في النسخ الإنجليزية والعربية واللاتينية التي تحت يدي، وهي نسخ مترجمة
عن الأصل اليوناني، فاكتفت عموما بعبارة " لترعوا كنيسة الله التي اكتسبها بدمه" وأحيانا
أشار بعضها إلى عبارة " لترعوا كنيسة
الرب التي اكتسبها بدمه " .
كما جاء في كتاب زوندرفان
The Zondervan
Parallel New Testament in Greek & English
The Interlinear Greek -English New Testament
The New
International Version & The King James Version
Zondervan
Bible Society
Grand Rapids,
Michigan 49506 U.S.A., 1977
---
والمشكلة هنا هي أن الله هو الله، بينما "الرب" كلمة كانت تطلق
أحيانا على الله وأحيانا على السيد المسيح وأحيانا عند مخاطبة شخص عادي لأن معناها
"السيد" وليس "الله"، فهذا التغيير قد يسبب إلتباسا في معرفة
المعنى الصحيح للآية.
[18]
---
وفي نسخة قبطية إلكترونية باللهجة البحيرية نجد
عبارة "كنيسة الرب" Ϯⲉⲕⲕⲗⲏⲥⲓⲁ ⲛ̀ⲧⲉ ⲡ̀ϭⲟⲓⲥ في النص القبطي الذي هو:-
ⲉⲁⲙⲟⲛⲓ ⲛϯⲉⲕⲕⲗⲏⲥⲓⲁ ⲛⲧⲉ ⲡϭⲟⲓⲥ ⲑⲏⲉⲧⲁϥϫⲫⲟⲥ ⲉⲃⲟⲗϩⲓⲧⲉⲛ ⲡⲉϥⲥⲛⲟϥ ⲙⲙⲓⲛ ⲙⲙⲟϥ في النص القبطي الذي هو:-
" لترعوا كنيسة الرب التي اقتناها بدمه".
وأيضا في الصعيدية مثل البحيرية: " لترعوا كنيسة الرب التي
اقتناها بدمه".
[19]
فترجمتها الصحيحة هي: " لترعوا كنيسة الرب "
بينما الترجمتين الإنجليزية
والعربية لنفس العبارة، الموجودتين
في نفس النسخة القبطية الإلكترونية ، وهي ترجمات لاحقة، تقول :
To shepherd the the church of God
"
لترعوا كنيسة الله التي
اقتناها بدمه"، أي أن المترجم في نفس الكتاب غير في ترجمته الكلمة القبطية التي معناها "الرب" إلى كلمة "الله" في الترجمة العربية و"God" في الترجمة الإنجليزية، متأثرا بعقيدته أن المسيح
هو الله.
(Coptic Reader)
(Coptic Orthodox Diocese of
the Southern United States)
---
أما باقي النسخ القبطية فبعضها يقول "كنيسة الله" والبعض الآخر
يقول "كنيسة الرب".
وهذا حسب ما جاء في الكتاب الذي وضعه
Horner وهو الكتاب المعتمد للإنجيل المكتوب باللغة القبطية .
---
كما أننا إن عدنا إلى الآية التي بها عبارة "كنيسة الله" باللغة
اليونانية وأكملنا القراءة نجد مشكلة آخرى
في الترجمة، فالآية تقول:-
thn
ekklhsian tou qeou hn periepoihsato dia tou aimatoV tou idiou:
ويمكن ترجمتها إلى:
كنيسة الله التي اقتناها بدمه
The church of God which he has purchased
with his own blood
ولكن النص اليوناني يحتمل أيضا أن يترجم إلى:
كنيسة الله التي اقتناها بدم من ينتمي إليه (ويكون المقصود في هذه الحالة
"بدم إبنه")
---
أي كيف نترجم tou
idiou في dia tou aimatoV tou idiou ؟
هل هي " دمه" of his own blood أم " دم إبنه" of his own son?
---
ما هو الأصل الصحيح؟ وما هو التغيير؟:
أكان الأصل "كنيسة الله" أم كان "كنيسة الرب؟ أم غير هذين؟
وسواء كان اختلاف النسخ نتيجة سوء فهم من المترجم ، أم سهو، أم تعمد من
الناسخ، فلا مفر من أن نعيد قراءة الإنجيل ككل حتى نعرف الحقيقة كاملة.
ولا شك أن بعض الناس سيقولون : "وإيه الفرق؟ الله هو الرب ، والرب هو
الله"، ولكن آخرين سيقولون: بل هناك فرق لأن كلمة "الرب" لا تعني دائما "الله".
فكلمة واحدة قد تغيرت في النص بواسطة
أحد النساخ يمكن أن تغير عقيدة أكثر من
ثلاثة مليارات من البشر، وإعادة قراءة الكتاب المقدس كاملا هو السبيل
الوحيد لمعرفة الحقيقة.
---
ويا ترى كم من الذئاب الخاطفة، ولا أقول من الأساقفة، كما قال بولس الرسول،
دخلت بين المؤمنين، ، ولم يشفقوا ولا يشفقون على الرعية وينطقون بالأكاذيب ليضللوا
المؤمنين فيتبعوهم كما قال بولس الرسول.
وقد قال بولس الرسول :
"لذلك أشهد اليوم لديكم أني بريء من دمكم جميعا، لأني ما قصرت في
إبلاغكم مشيئة الله كلها، فاسهروا على
أنفسكم وعلى الرعية التي أقامها الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله
(كنيسة الرب) التي اكتسبها بدمه، وأنا أعرف أن الذئاب الخاطفة ستدخل بينكم
بعد رحيلي ولا تشفق على الرعية، ويقوم من بينكم أنتم أناس ينطقون بالأكاذيب
ليضللوا التلاميذ فيتبعوهم، فتنبهوا وتذكروا أني بدموعي نصحت كل واحد منكم
ليلا ونهارا، مدة ثلاث سنوات" أع 20: 26- 31
[20]
---
**الفصل الرابع
الفصل الرابع
---
الفهم الخاطئ مسئولية النص الغامض
وليس مسئولية القارئ
---
أي نص غامض جاء في كتاب هو نص غير مضمون في فهم
القارئ له، أي أنه غير مضمون أن يكون تفسيرنا له أو تفسير غيرنا له هو التفسير
الصحيح، وأي نص واضح وصريح هو أقوى منه ، والقول الواضح أو القول الأكثر ورودا في
الأناجيل أو عموما في العهد الجديد هو أقوى من جملة واحدة أو كلمة واحدة وردت مرة
واحدة، خاصة إن كانت غامضة أو لا تتفق مع عموم سياق ما في الإنجيل، أي عموم ما سبق
أو لحق وروده في الأناجيل وباقي العهد الجديد ، حيث أن احتمال الخطأ في نسخها، أو
احتمال إضافتها أثناء نسخ النسخة وارد.
---
والسؤال هو هل الأناجيل هي كتاب منزل من الله كما يصف المسلمون القرآن، أم أن الأناجيل هي شهادة ممن رأى أو سمع، أدلى بها من حضرها أو سمعها ، وفي تصوري أن أي شهادة لا يلزم تكون صورة مطابقة تماما لما حدث، ولا تكون مطابقة تماما في كل التفاصيل لشهادة أي شاهد آخر، أي لا تكون كأنها تصوير فيديو أو تسجيل صوتي لما حدث، بل تكون حسب ما تذكر الشاهد، أو ما سمع به، لأن الإنسان ليس آلة تسجيل ولا آلة تصوير، ولو كانت الشهادات لنفس الموضوع يجب أن تكون متطابقة لكانت الأناجيل الأربعة اسطمبة واحدة، ولما كانت هناك حاجة لعدد أربعة من الأناجيل، ولكان يكفي إنجيل واحد أملاه الروح القدس.ومعلوم أنه لم تصلنا النسخ المكتوبة بيد الشهود الأصليين، أو كتاب الأناجيل أو الرسائل وباقي العهد الجديد الأصليين، بل مرت عشرات بل ومئات السنين قبل كتابة النسخ التي وصلت إلينا، وفي تصوري أن الروح القدس لم يتدخل في تصحيح الشهادة لتصير الشهادة تقريرا تم إملاؤه ، فهو قد ترك الشهادة كما هي حسب ما تذكرها من كتبها، حتى يكون لها مصداقيتها.
وهذا هو تفسيري لوجود اختلافات بسيطة بين ما جاء في كل من الأناجيل
الأربعة، وإعتذر مسبقا إن كنت قد أخطأت في فهمي هذا، وأنتظر تفسير من فهم فهما
آخر.
وفي تصوري أنه لا لوم علينا، ولا
خطية ولا خطأ، إن عجزنا عن فهم بعض ما جاء في الأناجيل أو أخطأنا في فهمه، لأن
الفهم ليس بيدنا، ، وفي تصوري أن الروح القدس ربما تدخل في تصحيح ما كتبه الشهود عما
يطلبه الله منا في المقام الأول، وهو علاقتنا ومشاعرنا وتصرفاتنا مع الآخرين، لأن الأديان
في تصوري هدفها السلام والمحبة بين الناس، والخير للبشرية.
[21]
والسؤال هو هل جاء السيد المسيح بالمسيحية ليجعل الناس يؤمنون إيمانا
لاهوتيا معينا، وإن كان هذا هو هدفه فلماذا لم يوضحه تماما بحيث لا يكون فيه التباس؟
وإن كان النص غامضا فهل يلام من لم يفهمه ؟ وهل يلام من آمن بما جاء واضحا
ومباشرا؟
والكتاب المقدس قد قال أن الحرف
يقتل ولكن الروح يحيي(2كو 3: 6)، فمن يريد معرفة الحقيقة عليه أن يقرأ العهد
الجديد كله، بأمر الكتاب "فتشوا الكتب"(يو 5: 39)، وما يبحث عنه سيجده
في الكتاب كله وليس في كلمة واحدة أو جملة قد لا تكون مقصودة بحرفيتها، أو قد أسيء
فهمها، أو قد تكون مضافة نتيجة خطأ أو سوء نية من الناسخ، أو قد تكون سقطت من النص
نتيجة سهو أو سوء نية منه، فالحقيقة كامنة - وظاهرة أيضا لمن له عينان- في عموم
الكتاب المقدس، وليس في كلمة أو جملة تتعارض في معناها مع باقي كتاب العهد الجديد.
---
الفصل الخامس
---
تساؤلات
---
هل يصح أن يدعوني شخص ما إلى اعتناق عقيدة ما، وبعد أن أقبلها يأتي غيره من
بعده ليضيف إليها، ويكون مطلوبا مني أن أقبل هذه الإضافات بدون تفكير واقتناع؟
وهل المصريون الذين تم تبشير أجدادهم بواسطة مار مرقس الرسول، واقتنعوا
وآمنوا بكل ما قاله لهم، هل هم ملزمون بالإيمان بكل ما أضافه أو حذفه من جاءوا
بعده إلى أو من هذه العقيدة؟ أم هم ملزمون فقط بما قاله لهم مرقس الرسول؟
وهل من منهم يقول أنا آمنت بما بشرني به مرقس الرسول ولكن من حقي أن أقبل
أو أرفض أي إضافة، هل له عذره، ومن حقه رفض أي إضافة إن لم يقتنع بها .. .. ؟
أم هي پاكدچ package :أي “take
it or leave it” ؟
وهل الأديان سلاسل تم تكبيل الإنسان بها بميلاده بها، أم أن كلمة عقيدة
معناها أنها ما يعتقده المرء، أما ما لا يعتقده وما لا يؤمن به فعلا وما لا يكون
عقله مقتنع بها، فمن واجبه أن يخرجه من عقيدته. وإلا فالمطلوب أن يكون الإنسان
مرائيا يظهر ما ليس يبطنه، أو خروفا في قطيع يسير وراء الآخرين بدون تفكير؟
وهل كان الهدف الرئيسي من مجيء السيد المسيح هو أن يعلمنا مكارم الأخلاق،
ويدعو للحب والسلام، أم كان الهدف أن نعرف من هو الإبن؟
وهل من يدعي أنه يعرف من هو السيد المسيح بالضبط هو إنسان كاذب؟ لأن السيد
المسيح قد قال في إنجيل متى: “لا أحد يعرف الإبن إلا الآب “ مت 11: 27 ،
وفي إنجيل لوقا : "ما من أحد يعرف من
هو الإبن إلا الآب " لو 10: 22
---
وهل يكفر من يقول أنه لا يدري من هو المسيح، بناء على الأية السابق ذكرها؟
وهل التفكير جريمة تكال لمن يفعله الإتهامات بالهرطقة، أم يرد عليه بالحجة
والمنطق؟
وهل أريوس ونسطور وغيرهم من الهراطقة كان لهم عذرهم لأنهم حاولوا أن يفهموا
ويفسروا، ويطلعوا غيرهم على ما رأوه، وأيضا هل من لم يفهم لاهوت المسيح كان له
عذره لأن كل واحد حسب فهمه، والله هو الذي سيحاسبهم؟
وما العمل في الآيات التي لا يمكن أن يفهم منها سوى أن السيد المسيح إنسان
فقط؟
[23]
وهل يخطئ من يطالب أن تضم المسيحية بكل الحب كل من قال أنه مسيحي وعمل
بوصايا المسيح، بدلا من التكفير واتهام الهرطقة. والله وحده من حقه أن يحاسب كل من
فكر وفهم خطأ؟
وهل أخطأ من قال أن كثير من الإنقسامات المسيحية سببها شهوة الرئاسة والتسلط
عند بعض رجال الدين، وليست الرغبة في إيمان مستقيم؟
وهل أجرم من اعتقد أوذكر أن دينه أفضل الأديان؟ فكل واحد يرى دينه أفضل
الأديان وإلا لتركه أو كان منافقا ، وخيرها للبشر والبشرية هو المقياس في أفضلية
الأديان.
وأليس الدين الذي يحقق الخير للبشرية هو الأفضل، وهو الدين الصحيح؟
وهل الفلاح البسيط أو العامل
البسيط المؤمن الذي يمارس دينه بإيمان ولكنه لا يفهم التثليث والتوحيد لن ينال
الخلاص طالما أنه لا يفهم التثليث والتوحيد؟
ولماذا لم يوصل القديس مرقس معلومة أن المسيح هو الله لمن كتب لهم الإنجيل أي لماذا لم يذكر هذه الحقيقة في إنجيله حتى
يعلم بها من بشرهم، وحتى يؤمنوا بها هم أيضا؟ وهي أهم معلومة في المسيحية التي تلت
عصره، أم أنه لم يجدها ذات أهمية كافية لذكرها لأنه يعرف أن رسالة المسيح هي
المحبة والسلام قبل معرفة من هو المسيح؟
أنا لا أعطي إجابات ولا أقفز إلى استنتاجات ولكني أطلب إجابات على تساؤلات
تدعم إيماني.
---
وما معنى عبارة "إبن الله" أو عبارة "أبناء الله"؟
والإجابة على هذا السؤال الأخير هي:
"أبناء الله : أي المؤمنين بإسمه : يو 1: 12"
كما أنه تعبير للتكريم كما جاء في الآية الآتية:-
"هذا يكون عظيما وإبن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله
كرسي داود أبيه لو 1: 32"
---
هذه الأسئلة تدور بخلد كثيرين، ويا ليتني أجد
من يرد عليها ردا مقنعا، فينقذ نفوس الكثيرين، فكثيرون من البشر فكروا وشكوا ثم
قادهم الشك والتفكير والعلم الصحيح وبحث الأمور بجدية إلى الإيمان القويم، الذي هو
أفضل من إيمان القطيع المطيع.
وبالمناسبة من أين جاءت عبارة "على إبن
الطاعة تحل البركة"؟ في أي سفر من أسفار الكتاب المقدس؟
وأفضل الإيمان هو ما توصل إليه المرء بعد فكر، والله - لا البشر - هو الذي
له أن يحاسب من هم في مرحلة الشك، ولو صبر عليهم البشر لوصل كثيرون منهم إلى
الإيمان القويم..
[24]
وقد ضل كثيرون وضاعوا لأن الكنيسة لم تصبر عليهم ولم تحاول هدايتهم أو لم تبحث عنهم كما يبحث الراعي الصالح عن
الخراف الضالة – كما أوصانا الرب- بل
أدانتهم بكل قسوة، والقسوة مرفوضة في المسيحية .
وأنا أؤمن بديني وأؤمن بعظمته بسبب
المحبة والتسامح في ديني، وليس لأني فهمت اللاهوت، ولا لوم عليّ إن عجزت عن فهمه ،
فهذه هي حدود قدراتي الذهنية . ونظرا لأني لا أفهمه ليس من حقي أن أفتي فيه، ولكني
أتساءل وأفكر، ومسئولية الكنيسة أن تشرح لي وتجعلني أفهم، ولكن ليس من حق أحد أن
يطلب مني التوقف عن التفكير ولا عن التساؤل، وليس من حق أحد أن يجبرني على الإيمان
بما لست أؤمن به.
---
وإن توهم أحد ممن يقرأون كتابي هذا أن عقيدة ما فاسدة أو أن عقيدة أخرى
صالحة فأنا غير مسئول عن فكره الفاسد، لأن فساد دين أو صلاح دين، أو فساد فكر أو
صلاح فكر، يتبين من جميع ما جاء به وليس من نقطة واحدة غامضة من بين مئات
المعلومات والوصايا والأوامر والنواهي والقصص والأحداث ، فإثبات صحة الدين يأتي من خلال إثبات أن جميع
ما جاء به صحيح، وأنه ليس به ما يخالف العقل والأخلاق والإنسانية، وأنه مقنع للبشر
في كل ما قال به، وهذا هو دور دعاته ولا يخصني.
ومتخلف عقليا من يتوهم إمكانية إثبات صحة دين بإثبات فساد دين آخر.
---
حق الإختلاف
وحق الحوار
*وحق الرفض
وحق المقاومة
وحق اللوم والنقد والمواجهة
والضعف البشري
---
من بعض ما جاء في الكتاب المقدس على لسان بولس الرسول الآيات التالية:-
---
هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح، وأعضاء بعضنا لبعض، كل واحد للآخر:
رو 12: 5 (حقيقة التنوع).
---
وبعد أربعة عشرة سنة صعدت ثانية إلى أورشليم مع برنابا وأخذت معي تيطس ،
وكان صعودي إليها بوحي ، وعرضت على كبار المؤمنين دون غيرهم البشارة التي
أعلنها بين الأمم لئلا يكون سعيي بين الأمم باطلا غلا 2: 1- 2 (كلام بولس الرسول)( حق الحوار).
---
مع أن إخوة دخلاء كذابين دسوا أنفسهم بيننا ليتجسسوا الحرية التي لنا في
المسيح يسوع فيستعبدونا، وما استسلمنا لهم خاضعين ولو لحظة، حتى نحافظ على
صحة البشارة كما عرفتموها. غلا 2 : 4-5 (كلام بولس الرسول)( حق الإختلاف والرفض
والتمرد)
---
وأما الذين كانوا يعتبرون من كبار المؤمنين – ولا فرق عندي ما كانت مكانتهم
لأن الله لا يحابي أحدا- فما أضافوا شيئا (كلام بولس الرسول) غلا 2: 6 (حق
التفكير والرفض)، و(حقيقة زيف بعض المتظاهرين بالإيمان والتدين، وزيف بعض من نظنهم
من كبار المؤمنين)
[26]
---
وعندما جاء بطرس إلى أنطاكيا، قاومته وجها لوجه لأنه كان يستحق اللوم
(كلام بولس الرسول) (كلام بولس الرسول) غلا 2: 11(حق المقاومة وحق النقد)
و(حقيقة عدم الكمال حتى في الرسل، وبالتالي عدم العصمة من الخطأ حتى في الرسل
والقديسين).
---
فقبل أن يجيء قوم من عند يعقوب كان بطرس يأكل مع غير اليهود فلما وصلوا
تجنبهم وانفصل عنهم خوفا من دعاة الختان ، وجاراه اليهود في ريائه حتى إن برنابا
نفسه انقاد إلى ريائهم، فلما رأيت أنهم لا يسيرون سيرة مستقيمة مع حقيقة
البشارة قلت لبطرس بمحضر منهم كلهم " إذا كنت وأنت اليهودي تعيش كغير
اليهود لا كاليهود، فكيف تلزم غير اليهود أن يعيشوا كاليهود.
غلا 2 : 12 – 14 (كلام بولس الرسول) (حتى القديسين بطرس و برنابا بهما ضعف
بشري "رياء" و "لا يسيرون سيرة مستقيمة مع حقيقة البشارة") و(حق
اللوم والنقد والمواجهة).
---
حق الإختلاف معترف به في المسيحية بدليل وجود خلاف بين بولس وأبوللوس.وبين
بولس وبطرس.
وأنا متمسك بقبطيتي وأعتبرها هوية مصرية.
ولكني أتساءل:
هل يجب أن يكون المسيحيون كلهم اسطمبه واحدة، يعتنقون نفس مذهبي، وإلا فهم
ملعونون، وإلى جهنم الحمراء ذاهبون؟
هل أكره أو أعادي أو أتجنب أو أدين غيري إن كان غير أرثوذكسي ؟ وماذا يكون
موقفي إذن إن كان على غير ديني؟ ديني الذي يدعو إلى حب كل الناس حتى الأعداء.
يعني يا يكون أرثوذكسي يا بلاش؟
أم يمكن أن يكون بعضهم كاثوليكيا أو إنجيليا؟
أو أريوسيا أو نسطوريا؟
أو بفهم جديد؟
هل المطلوب أن يعطل المسيحي عقله، فيتجمد فكره على ما تسلمه من أجداده؟
لماذا لا تكون المسيحية هي مسيحية واحدة تضم الجميع مع السماح بتنوع في فهم
التفاصيل؟
---
بل وهل الميلاد على دين سبب لأن يكون هذا الدين عقيدة الإنسان طول عمره وعقيدة نسله إلى أبد الآبدين طالما ولد على هذا الدين؟
[27]
وهل الميلاد على مذهب سبب
لأن يكون هذا المذهب عقيدة الإنسان طول عمره طالما ولد على هذا المذهب حتى لو لم
يكن مقتنعا به؟ وماذا يفعل إن كان مقتنعا بكل ما جاء في كتاب دينه ولكنه لم يقتنع
بكل ما جاء في أي من مذاهبه وطوائفه المختلفة، ولم يجد أيا من هذه المذاهب متوافقا
مع ما جاء في كتاب هذا الدين؟ هل يؤسس مذهبا جديدا، وهل القانون يعطيه هذا الحق؟
أم يكتفي بأن يقول أنا مسيحي ولا شأن لي بالمذاهب المسيحية، وهل يلزمه القانون أن
ينتمي لأي مذهب، وإلا فلن يستطيع أن يمارس شئون حياته مثل الزواج؟ وكيف يتزوج في
بلد لا تعرف الزواج المدني لمواطنيها؟
هذه هي مجرد تساؤلات، وأرجوكم ألا يعتقد أحد أنها تساؤلات وإجابات في نفس
الوقت، فالإجابات مطلوبة منكم وممن عنده إيجابات.
والمشكلة هي أن لا أحد يجد الفرصة
لمعرفة الحقيقة: لا أحد عنده الوقت الكافي للقراءة، لا أحد عنده المصادر الأصلية
ليقرأها ويطمئن على صحة أو دقة النسخة التي بين يديه من كتابه المقدس، ولكن كل
واحد عنده عقل ويعتقد أنه عقله أعظم عقل، فياليته يحاول استخدام عقله ويرد على هذه
التساؤلات.
ووجود اختلاف أو إضافة في بعض نسخ الكتاب المقدس عما ورد في نسخ أخرى، ليس
مشكلة لأن هذا طبيعي ، لأن الناسخ بشر، معرض للخطأ، ومعرض للغواية، والمترجم بشر ،
معرض للخطأ، ومعرض للغواية، ولكن دائما يمكن معرفة الحقيقة، لأن أحدا لا يستطيع أن
يحرف جميع النسخ المتاحة، والتي تكمن الحقيقة في سطورها، إلا إن أحرق جميع النسخ
الأخرى المخالفة لما حرفه.
وحتى يتبين أي أحد استحالة تطابق أي نص مترجم بواسطة شخص مع نفس النص حين
يترجمه شخص آخر، فليترجم أي واحد منكم أي نص من لغته إلى لغة أخرى ثم يعطيه لصديق
له ليعيد ترجمته من اللغة الأخرى إلى اللغة الأولى، سيجده لا يطابق حرفيا النص
الأصلي الذي بدأ به، ناهيك عن أن الترجمة الأفضل هي ترجمة المعنى وليست الترجمة
الحرفية، وفهم المترجم للمعنى قد يختلف من مترجم لآخر، وأيضا في النسخ (أي في
كتابة نسخة جديدة)، إقرأوا أي كتاب تجدون به بعض الخطأ الناتج عن السهو أثناء
الكتابة.
---
وأحمد الله أن عندي فرصة لم تتح لكثيرين
غيري للرجوع إلى النسخ القديمة، فأنا أعرف اللغة اليونانية القديمة واللغة
اللاتينية واللغة القبطية، ولغات أخرى حية وميتة، وعندي نصوص لأقدم نسخ العهد الجديد، مما أرجو أن
يعينني على بعض الفهم، إن كانت هذه مشيئة الرب.
---
وإن قلنا أن الكتاب موحى به فما هو المقصود بالكتاب؟ هل كل ما جاء في
التوراة موحى به أم أن بعضه تاريخ وأدب وفولكلور إلخ ، أي تراث اليهود المتاح
حينذاك، بالإضافة إلى مبادئ الدين الموحى به في الكتاب؟
[28]
وهل كل ما جاء في الأناجيل موحى به أم أنه
شهادة من عاصروا المسيح أو كتابة من نقلوا شهادة من عاصروه؟ وهل كل ما جاء في باقي
العهد الجديد موحى به أم أنه أحيانا اجتهاد ممن كتبه؟
أليس الخلاف بين بولس وبطرس دليلا على أن رأي كل منهم في الموضوع الذي
اختلفوا عليه هو رأي شخصي، وهو ما كان يأتي على لسانهم أحيانا من أن ما يقولونه
رأي شخصي، فكيف يختلفون إن كان ما قالوه أو فعلوه هو من الروح القدس؟..
والمعروف أن الشاهد لا يلقنه أحد الشهادة التي يدلي بها، بل يلقى بشهادته
بقدر ما يتذكر. فإن تدخل الروح القدس في الشهادة يكون هذا – في تصوري- في الجزئية الخاصة بالأخلاقيات والمشاعر
والسلوك لأنها الهدف الأساسي لأي دين، أي لأنها ما يريده الله من الإنسان.
---
وإن اعتبر كل مسيحي كل من اختلف
رأيه مهرطقا فنحن الأقباط الأرثوذكس نعتبر مهرطقين في رأي مسيحيين غيرنا من
المسيحيين.
ولولا القديس أثناسيوس وغيره لكانت مسيحيتنا أريوسية، أو نسطورية أو غير
هذا.
فالكاثوليك والإنجيليون هم أيضا مسيحيون مؤمنون وليس لأحد أن يدينهم،
وليسوا شياطين يستحقون أن يحاربوا كما حدث قبلا ، من عداء وحروب بين المسيحيين،
وكانت النتيجة أن ضعفت المسيحية حتى اكتسح أعداؤها بلادا مسيحية ومحوا المسيحية
فيها من الوجود.
هدفي هو قبول الآخر والرأي الآخر، وأقصى ما تطلبه منا المسيحية في هذا الشأن
هو الدعاء لمن يرى غير رؤيتنا ليهديه ربنا، إن كنا نصر على أننا الذين على صواب،
أو الدعاء لنفسنا ليهدينا ربنا، إن كنا لا ندري أو لم نصل إلى قناعة.
--
والمسيح حين قال طوبي لمن آمن ولم ير، لم يترك توما للشك ، بل أراه الدليل،
وذنب توما أنه كان يرى لمدة ثلاث سنوات ،فذكره المسيح بأنه كان يرى لمدة 3 سنين
سابقة، ما كان كافيأ لأن تجعله يؤمن.
---
ولا تدينوا كي لا تدانوا. كما تدينون تدانون وبما تكيلون يكال لكم مت 7:
1 ،
لا تدينوا فلا تدانوا : لا تحكموا
على أحد فلا يحكم عليكم : اغفروا يغفر لكم
لو 6: 37
--
[29]
---
الرسل المسيحيون أنفسهم لم يكونوا منزهين عن
الخطأ
---
كلام القديس بولس عن القديس بطرس:-
قاومته مواجهة لأنه كان ملوما : غلا 2: 11
إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميا لا يهوديا فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا؟ غلا
2: 14
---
وكان صعودي إليها بوحي: غلا 2: 2
وعرضت على كبار المؤمنين دون غيرهم البشارة التي أعلنها بين الأمم، لئلا
يكون سعيي بين الأمم باطلا. غلا 2: 2
---
أي أن ما جاء في العهد الجديد من كلام من كتبوه أوأعمالهم كان أحيانا بوحي
وأحيانا بدون وحي، وأحيانا قيل بدون تأكد إن كان بوحي أو بدون وحي:-
---
فالكلام والعمل كان أحيانا بوحي :-
وكان صعودي إليها بوحي : غلا 2: 2
(كلام بولس الرسول).
---
وأحيانا بدون وحي:-
أما الآخرون فأقول لهم أنا لا الرب : إذا كان لأخ مؤمن إمرأة غير مؤمنة
رضيت أن تعيش معه ، فلا يطلقها ، وإذا كان لإمرأة مؤمنة زوج غير مؤمن يرضى أن يعيش
معها فلا تطلقه 1كو 7: 12
---
وأحيانا قيل بدون تأكد إن كان بوحي
أو بدون وحي:-
أما غير المتزوجين فلا وصية لهم عندي من الرب ، ولكني أعطي رأيي كرجل جعلته
رحمة الله موضع ثقة 1 كو 7 : 25 (كلام بولس الرسول).
---
إلا أنها في رأيي تكون أكثر سعادة
إذا بقيت على حالها، وأظن روح الله فيّ أنا أيضا 1 كو 7: 40 (كلام بولس الرسول).
[30]
===
هذا يجعلني أتساءل: هل كل ما كتبه أحد كتاب العهد الجديد موحى به من الروح
القدس، أم بعضه؟ والشهادة بالذات، أي الأناجيل، لا تكون مملاة بل حسب ما تذكر
الشاهد، مما يفسر وجود اختلاف في تفاصيل ما جاء فيها، بل وحتى تناقض، ولكن مع توافق
في عموم رسالتها.
---
الباب الثاني
---
من إنجيل مرقس
---
إيمان أجدادي
إنجيل مرقس هو إنجيل الرسول الذي بشر أجدادي المصريين بالمسيحية.
---
يا ترى ما هي الصفة الذي قدم بها القديس مرقس السيد المسيح إلى المصريين
وغيرهم ممن قرأوا إنجيله؟
هل قدمه كإله، أم كأقنوم، أم كاإنسان؟
---
---
المسيح الإنسان في إنجيل مرقس
---
إنسانية المسيح
---
كان السيد المسيح إنسانا من أكثر من جهة:
أي كان إنسانا يتصف بالإنسانية في محبته ورحمته وعطفه.
كما كان إنسانا يتصف بصفات أي إنسان آخر مثل القوة أحيانا والضعف أحيانا
آخرى..
---
وفيما يلي بعض ما اتصف به السيد المسيح، باختصار، مع موضع الآيات في إنجيل
مرقس التي تدل على هذا:-
---
إنسانية المسيح وعمل الخير:
علاج المرضى:
مر 1: 24 / 30 / 32 /
34 / 39 / 40 / / مر 3: 4 / مر 3: 10 / مر 5: 2 -13/ مر 5: 25 / 7: 32 / 8:
22 / 9: 16/ 10: 46
مر 2: 3 / 11 /
طاعة الدين : مر 1: 44
غفران الخطايا: مر 2: 5
التواضع والمحبة: مر 2: 15
المنطق:مرقس 2: 18 / 3: 22
المرونة في فهم تعاليم الدين: والتغيير إلى الأفضل: مرقس 2: 18
رفض التنكيد: مر 2: 19
كل شيء بأوانه لأن الصوم وسيلة لا غاية:مرقس 2: 20
[34]
الحكمة: مر 2: 21 – 22 / مر 11: 29
/ 12: 16
مصلحة الإنسان أولا: مر2: 23 / مر 3: 4
السبت جعل لأجل الإنسان وليس الإنسان لأجل السبت : مر 2:: 27
الحنان : 6: 34
الشفقة: مر 8: 2
الرأفة :مر 9: 36
المسالمة: 9: 37
حماية حقوق المرأة: 10: 2
كراهية الثروة: 10: 23
===
الصفات البشرية:
المشاعر البشرية: مر 3: 5
عدم الحرج من إعلان ما يؤمن به: مر 3: 31
اللطف: مر 5: 34
الكلام الدبلوماسي: مر 5: 39
النظام: 6: 39
ما بيحبكهاش: مر 7: 2
الأولوية للصفات الطيبة أكثر من الطقوس: مر 7: 2
إصلاح الخطأ في الحال: مر 7: 26
الغضب: مر 8: 33 التواضع: 9: 34
الحزم: مر 9: 42
الأمل: 10: 27
ما بيتكلفتش : مر 10: 40
التواضع وإنكار الذات: مر: 10: 45
/ مر 12: 38
[35]
الإنذار: مر 11: 14
الثقة بالنفس:مر 11: 3
الجرأة والإنجاز: مر 11: 15
الإيمان مر: 11: 23
التوحيد : مر 12: 29
طاعة الله: مر 12: 30
الحب: مر: 12: 31
الحب أعظم من المحرقات: مر 12: 33
وضوح الرؤية :مر: 12: 42
الإيمان: مر 13: 11
مر: 14: 3
المصارحة والمواجهة: مر: 13: 30
الحزن: مر 14: 34
الهلع: مر: 14: 35
المهانة: مر 15: 19
العطش والألم: مر 15: 23 / مر 15: 37
الشك مر: 15: 34
الموت مر: 15: 37
حب النساء له: مر 15: 41
التوبيخ: مر 16: 14
---
---
المسيح إنسان فقط في إنجيل مرقس
---
قدم مرقس الرسول السيد المسيح في إنجيله على أنه إنسان فقط، كما يتبين مما
يلي:-
---
من إنجيل مرقس – الإصحاح الأول
بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله مر 1: 1
وتوجد نسخ ليس بها عبارة "إبن الله"(Zondervan) ، وتوجد نسخ
بها عبارة "الإنجيل المقدس"، أو عبارة "إنجيل ربنا يسوع المسيح"، بإضافة كلمة
"المقدس" أو كلمة "ربنا"
حسب النصوص المختلفة للعهد الجديد الواردة في كتاب (Horner).
---
أعدوا طريق الرب: مر1: 3
كلمة "الرب" لغويا
معناها "السيد" وليس "الله" ، ولكنها كما يمكن أن يوصف بها
إنسان يمكن أن يوصف بها الله.
وقد استخدمت في إنجيل يوحنا لمخاطبة البستاني:
يا سيد kurie أو `p[oic (قيلت لمن ظنت القائلة أنه البستاني: فهي نفس الكلمة التي ترجمت "يارب" في عموم الإنجيل، وخوطب بها السيد المسيح، فمعناها الحقيقي "يا سيد" ) يو 20: 15
---
يأتي بعدي من هو أقوى مني مر 1: 7
واضح أن المفارنة هنا ليست المقارنة بين بشر وإله, بل بين بشر وبشر, لأنه
من البديهي أن الله أقوى من الإنسان.
---
الروح مثل حمامة نازلا واستقر عليه
1: 10
لحظة حلول الروح القدس على المسيح الإنسان:
[37]
رأى السيد المسيح الروح مثل حمامة نازلا واستقر عليه:
لست أدري:
هل هو حدث رمزي أم فعلي؟ هل دخلت روح في المسيح في تلك اللحظة؟
وما هي شبه الحمامة هذه :- هل هي
روح الله ام رمز لروح الله؟
هل هي روح نزلت فعلا من السماء على شكل حمامة؟
وهل حلت روح الله عليه فعلا في هذه اللحظة ولم تكن به قبلها ام كانت فيه
وفارقته لتعود في هذا المشهد ؟
والصوت الذي من السموات هل هو صوت الله ، أي هل سمع المسيح صوت نفسه إن كان
هو الله؟
---
أنت إبني حبيبي: مر 1: 11
---
وللوقت اخرجه الروح إلى البرية: مر
1 : 12 ، أي
هل اخرج الله االله؟
واستخدام كلمة "القاه" في بعض النسخ:
ϩⲓⲧϥ
(في الترجمة القبطية)
هل هذا تعبير مناسب عن الله؟
هل يقدر ابليس ان ياخذ الله الى مكان؟
هل يقدر الشيطان ان يجرب الله؟ مر:
1 13
يجرب من الشيطان: مر: 1: 13
هل يجرب الله من الشيطان ؟
---
مالك ولنا يا يسوع الناصري 1: 24
أي أن الشيطان عرف المسيح كإنسان.
أنت قديس الله 1: 24 : هي عبارة يها مضاف ومضاف إليه.
[38]
---
ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه أنه هو المسيح 1: 34
كانت الشياطين تعرفه أنه هو المسيح و قديس الله 1: 24
---
يا رب إن شئت تقدر أن تطهرني 1: 40
كلمة يا رب هنا = يا سيد ، لأن سياق الكلام واضح منه أن المتحدث لم يكن
يتخيل أن المسيح هو الله.
====
ملحوظة هامة
كانت الشياطين تسبب المرض للبشر حتى عصر المسيح ثم زالت من الأرض بمجيء
المسيح، تحقيقا للنبوءة التالية:
وأزيل الأنبياءأيضا والروح النجس من الأرض
زكريا 13: 2
أي أنه في العصر الحالي لا يأتي أنبياء ولا يوجد أرواح نجسة.
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثاني
لإبن الإنسان سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا مر 2: 10
وصف نفسه أنه إبن الإنسان، ولم يقل أن له قدرة بل قال سلطة والسلطة ممكن أن
تكون مخولة من غيره، أما القدرة فقد تكون ذاتية.
---
تعجب الجميع ومجدوا الله قائلين لم نر أحدا مثل هذا قط 2: 12
بعد المعجزة لم يقل أحد أن هذا هو الله رغم أنهم قبلها قالوا أن لا أحد
يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله ،لأنهم بالبداهة فهموا أن عمل معجزة ليس معناه أن
من عملها هو نفسه الله بل بواسطة الله.
---
إبن الإنسان هو رب السبت أيضا مر
1: 28
سمى نفسه ابن الإنسان
[39]
===
ملحوظة هامة:
قصة المشلول تبين أن إيمان الآخرين لا يفيدهم وحدهم بل يفيد من يحبونهم
أيضا.
وأن حب الآخرين قد يتسبب في خلاص من يحبونه.
---
كان كثيرون من العشارين والخطاة متكئين مع يسوع وتلاميذه:
وهذا أفضل مثال لقبول الآخر، ومعاملته معاملة طيبة، وعدم الدينونة.
---
هل يستطيع بنو العرس أن يصوموا والعروس معهم؟ .. حين يرفع العريس عنهم
فحينئذ يصومون ..
أي لا يصح أن نفعل ما ينكد على قوم يحتفلون بطلبات تشغلهم عن فرحتهم حتى لو
كانت طقوس دينية، كما يفهم أن الصيام ليس فريضة لها زمان محدد، بل هو إجراء بسبب
ظرف معين وبهدف وفي وقت مناسب، أو الصيام تصرف شخصي يقرره من يرغب في الصيام.
وغالبا لمواجهة ضيقات، كما أن هناك صيام غير تقليدي حين تكون النفس مسدودة عن
الأكل بسبب الضيقات.
---
في السبت ... بدأ تلاميذه يقطفون السنابل 2: 23
لماذا يفعلون في السبوت مالا يحل فعله؟ 2: 24
داود ... أكل خبز التقدمة 2: 25-
26
إن السبت جعل لأجل الإنسان وما
الإنسان لأجل السبت. إذن ابن الإنسان هو رب السبت. 2: 27- 28
واضح من هذا أن مصلحة وراحة وسعادة الإنسان هي مشيئة الله. وما يتعارض معها
يتعارض مع مشيئة الله.
والدين هدفه سعادة البشر.
والقوانين والعادات والتقاليد وضعت لمصلحة البشر ، ويمكن تغييرها بتغير
الظروف، فالمسيح قد غيّر حين سمح بقطف السنابل وداود قد غيّر حين أكل خبز التقدمة
===
[40]
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثالث
والأرواح النجسة ... قائلة "إنك أنت ابن الله" مر 3: 11
قالت الأرواح "إبن الله" ، وهي بنوة معنوية.
---
ولكن من يجدف على الروح القدس فليس
له مغفرة مر 3: 29
لأن الروح القدس هو من روح الله.
---
من أمي وإخوتي .. ها أمي وإخوتي ..لأن كل من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي
وأمي.
مر3: 33- 35
المسيح أنكر البنوة الجسدية ولم يعترف سوى بالبنوة الروحية، ، وبنوته لله
من هذا القبيل..
---
ملحوظات:
هل يشفيه في السبت مر 3: 2
أيحل فعل الخيرفي السبوت؟ مر 3: 4
فنظر إليهم بغيظ حزينا على غلاظة قلوبهم مر 3: 5
قال للرجل مد يدك مر 3: 5
كانت راحة الإنسان وسعادته وخيره هي هدف المسيح الأول وليست تنفيذ تعليمات
الدين. وإن تعارض الهدفان فالأولوية هي لمصلحة الإنسان.
من أمي وإخوتي .. ها أمي وإخوتي ..لأن كل من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي
وأمي.
مر3: 33- 35
هي بنوة وأخوة أساسها حب وفعل الخير والمحبة بين البشر، أهم من صلة الدم
والرحم.
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الرابع
يا معلم مر 4: 38
كانت نظرة تلاميذه له أنه معلم.
[41 ]
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الخامس
يا يسوع ابن الله العلي مر 5: 7
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح السادس
فقال لهم يسوع "ليس نبي يحتقر إلا في وطنه" مر 6: 4
أي أن المسيح وصف نفسه أنه "نبي"
---
ولم يستطع أن يصنع هناك ولا قوة واحدة مر 6: 5
هل كان مرقس الرسول يجرؤ أن يقول
عن الله أنه لم يستطع، هل الله لا يستطيع؟
ولكنه كان يتكلم عن السيد المسيح، ويراه كإنسان، فاستخدم تعبير : " لم
يستطع "
قال آخرون إنه إيليا وآخرون قالوا إنه نبي مر 6: 15
لم يقل أحد إنه الله
===
فأجابت وقالت له نعم يا رب 7: 28
كلمة "يا رب" هنا = يا سيد ، لأن سياق الكلام واضح منه أن
المتحدثة لم تكن تتخيل أن المسيح هو الله.
===
أجاب بطرس وقال أنت هو المسيح.
فانتهرهم كيلا يقولوا لأحد عنهم: مر 8: 29 - 30
طلب منهم ألا يقولوا لأحد، فلماذا لم يذكر لهم أنه الله طالما أنه سيطلب
منهم كتمان سر من هو، يعني ليه ما خلاش بطرس يعرف الحقيقة ويقول له أنه هو الله؟ ثم
ينتهره لكيلا يقول لأحد عنه.
---
ينبغي أن يتألم ابن الإنسان مر 8: 31
هكذا كان يقول عن نفسه " ابن الإنسان"
[42]
---
من إنجيل مرقس – الإصحاح التاسع
هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا 9: 6
هنا أيضا هو ابن الله والبنوة
معنوية: لا أحد يدعي أنها بنوة جسدية.
يا معلم مر 9: 16
صفته أمام الناس "معلم".
===
أؤمن يا رب 9: 23
كلمة "يا رب" هنا = "يا سيد" ، لأن سياق الكلام واضح
منه أن المتحدث لم يكن يتخيل أن المسيح هو الله.
ابن الإنسان سيسلم إلى أيدي الناس مر 9: 30
هكذا كان يسمي نفسه.
---
وقال له يوحنا يا معلم" 9: 37
أي أن يوحنا كان يخاطب المسيح بصفته المعلم
---
هذا الجنس لا يطرد إلا بالصلاة والصوم: مر 9 : 19- 29
أي أن الصلاة والصوم ليست في مواعيد مرتبة مقدما، ولكنها تكون تلبية
لإحتياج ، ومحتمل أن الصوم المذكور هنا يكون بأن نركز في الصلاة حينذاك لدرجة أننا
ننسى الأكل فنصير صمنا.
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح العاشر
وفيما هو خارج إلى الطريق ركض واحد وجثا على ركبتيه وسأله أيها المعلم
الصالح ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية فقال له يسوع لماذا تقول لي الصالح ليس أحد
صالحا إلا الله وحده مر 10 : 17- 18
وفي نسخ أخرى " إلا واحد هو الله " ( بي و لند )
المسيح في هذا الموقف نفى عن نفسه
الصلاح والألوهية.
[43]
يا معلم 10: 20
يا معلم 10: 35
ليس لي ان اعطيه بل للذين أعد لهم 10:
40
سلطة الله غير محدودة، ولا يمكن أن يقول الله كلاما معناه أن شيئا ما ليس
من سلطته لأنه هو السلطة الكبرى.
---
فإن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم
10 : 45
من يجرؤ أن يقول أن الله جاء ليَخدِم؟
---
يا يسوع ابن داود 10: 46
أي أنه كان أحيانا يدعى "ابن داود"" ، أي أن الناس كانت
تتعامل معه كإنسان.
---
يا سيد: مر 10: 51
أي أنه كان أحيانا يخاطب بـ "يا
سيد" ، أي أن الناس كانت تتعامل معه
كإنسان.
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الحادي عشر
قولا إن الرب يحتاج إليه: مر 11: 3 مر 9 : 19- 28
أي السيد.
---
مبارك الآتي بإسم الرب مر 11: 9
"الرب" هنا ترمز إلى
الله، لأن العبارة تصف المسيح بأنه أتي بإسم الله، فهل معناها أن "الله جاء
بإسم الله" وأن الناس تباركه بهذه المناسبة.
يا سيدي: مر 11: 21
هكذا خاطبه القديس بطرس .
[44]
===
أبوكم الذي في السموات 11: 25- 26
نحن أبناء الله كما أن المسيح ابن الله.
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثاني عشر
فأخذوه وقتلوه 12: 1- 8
هذه القصة ترمز إلى قتل المسيح كإبن فقط، ولا تتحدث عن قتل رب الكرم أي
صاحب الكرم.
---
إسمع يا إسرائيل الرب إلهك رب واحد
وفي نسخة أخرى: الرب إلهنا رب واحد 12: 29
الوصية واضحة : الله واحد .
---
بالحق قلت أن الله واحد وليس آخر سواه
12: 32
الكلام واضح أن الله واحد وليس آخر سواه.
---
من إنجيل مرقس – الإصحاح الثالث عشر
---
لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس 13: 11
أي روح الله التي تحل في التلاميذ، كما في المؤمنين ، كما في المسيح. وتحقق
هدفا.
---
وحينئذ ينظرون ابن الإنسان آتيا في سحب 13: 26
هكذا كان يحب أن يسمى نفسه: "ابن الإنسان".
===
أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا
يعلمهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الآب: مر 13: 32
الآب يعلم، والإبن لا يعلم: أي أنهما ليسا واحدا؟ كيف الواحد يعلم ولا يعلم
في نفس الوقت؟
[45]
الإبن لا يعلم، فإن كان الإبن هو الله: كيف يكون الله لا يعلم؟
هل كان القديس مرقس حين كتب هذا الكلام يبشر بالسيد المسيح بأنه هو الله أم
به كإنسان ؟
واضح أن القديس مرقس حين كتب هذا الكلام كان يبشر بالسيد المسيح بأنه إنسان
.
---
من إنجيل مرقس – الإصحاح الرابع عشر
---
فقولا لرب البيت قال المعلم 14: 14
دعا نفسه "المعلم".
---
ابن الإنسان 14: 21
دعا نفسه "ابن الإنسان"
---
أشربه جديدا في ملكوت الله 14: 25
هل سيشربه الله جديدا في ملكوت الله؟ أم المسيح؟
بدأ يرتاع ويحزن 14: 33
هل يرتاع الله ويحزن؟
---
وكان يصلي لتعبر عنه الساعة إن كان ممكنا 14: 35
وكان يقول يا أبا الآب كل شيء
مستطاع لديك، فأجز عني هذه الكأس، لكن ليس كإرادتي بل كإرادتك أنت 14: 36
فإن كانت في تلك اللحظة "مشيئتان مستقلتان متعارضتان"، أليس
"مشيئتان" معناها عدم الوحدانية؟
---
وقال لهم .. قضي الأمر وأتت الساعة وها هو ذا إبن الإنسان يسلم إلى أيدي
الخطاة. مر 14: 41
[46]
أولا: قضي الأمر = تسليم بغير
إرادته
ثانيا: سمى نفسه "ابن الإنسان"
---
"يا سيدي" مر 14: 45
هكذا خاطب يهوذا المسيح.
شهادة على يسوع 14: 55 و 60
حين يحكي عنه مرقس الرسول عن السيد المسيح كان يدعوه "يسوع" ،
هكذا يدعوه القديس مرقس، فلا يقول "رب المجد" ولا يقول "الله".
---
وقال له "أأنت هو المسيح ابن المبارك؟" وفي نسخ أخرى "أأنت
هو المسيح ابن المبارك ابن الله؟" 14: 61
أي كان يتكلم عن إثنين: الله وابنه ( بنوة معنوية ) أي عن إله وإنسان، حسب
المفهوم اليهودي عن المسيح.
---
فقال له يسوع أنا هو، ولسوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة: مر: 14: 62
أي كان يتكلم عن إثنين: أي عن إله وإنسان، حسب المفهوم اليهودي عن المسيح.
---
ويقولون له تنبأ من الذي لطمك أيها المسيح؟ 14: 65
أي أنه كان يعامل كإنسان من الذين حضروا الحدث.
---
أنت أيضا كنت مع يسوع الناصري 14: 67
كان ينظر إليه كإنسان من الذين حضروا الحدث
---
كما قال يسوع له 72
كلام القديس مرقس عنه أنه إنسان إسمه يسوع.
[47]
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح الخامس عشر
أوثقوا يسوع مر 15: 1 / أما يسوع مر 15: 5 / وأسلم يسوع ليجلد كي يصلب مر 15: 15
كان كلام إنجيل مرقس هو عن إنسان اسمه يسوع، فلم يكن يدعوه مثلا "رب
المجد" ولا بأي تعبير يوحي بألوهيته أو يبين معرفته بهذه المعلومة.
"أأنت ملك اليهود" فأجابه وقال "أنت تقول" مر 15: 2
لم يقل "بل وأنا أيضا إلهكم"، رغم أنه يعلم أنه مصلوب مصلوب،
وكانت هذه مناسبة ليعلن الحقيقة لمن سيؤمنون به قبل أن تنتهي القصة.
"أتريدون أن أطلق لكم ملك
اليهود؟" مر 15: 9 ، "إذن ماذا
أفعل بمن تقولون عنه إنه ملك اليهود؟ "
مر 15: 12
السلام يا ملك اليهود مر 15: 17
وكان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود مر 15: 26
إن كان هو المسيح ملك اليهود فلينزل مر 15: 32
كله كلام عن ملك على الأرض وليس عن إله.
===
صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلوي إيلوي ليما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي
لماذا تركتني مر 15: 34
هذا كلام مباشر من إنسان يخاطب إلهه.
---
ولما رأى قائد المائة ... أنه قد أسلم الروح قال حقا كان هذا الإنسان إبن
الله 39
وصف رمزي وليس بنوة حقيقية لأن
قائد المائة كان يعرف أن المسيح إنسان مات .
===
من إنجيل مرقس – الإصحاح السادس عشر
---
ومن بعد ما كلمهم الرب يسوع ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله 19
[48]
أي حتى آخر لحظة في إنجيل مرقس المسيح هو بشر وليس هو الله ، لأنه جلس عن
يمينه حسب التعبير الأدبي فهما ليسا كائنا واحدا.
---
وكان الرب يعمل معهم 20
العبارة غير واضحة هل المقصود "بالرب" الله أم المسيح أم الروح
القدس؟ عموما من المعروف أن الروح القدس حلت في المؤمنين وكانت تعمل معهم. و متفق
أن الروح القدس هي روح الله التي حلت في السيد المسيح وفي أبناء الله وتصنع المعجزات بواسطتهم، ولهذا
قال السيد المسيح أن من يجدف عليها لن يغفر له : مر 3: 29
(لأن هذا تجديف على الله نفسه ما دامت هي روح الله)
===
---
جدل
[50]
الفصل الأول
---
قالت له وقال لها
---
قال الرب لربي
---
قالت له: أليس دليلا على لاهوت المسيح ما ورد في إنجيل مرقس من قول السيد
المسيح:
"كيف يقول الكتبة إن المسيح هو ابن داود وداود نفسه قال بروح القدس
قال الرب لربي اجلس عن يميني" ( مر 12: 36- 37)
---
قال لها: كلا، فكلمة رب ليس معناها "إله" بل "سيد".
فمعناها " قال السيد لسيدي. " وليس " قال الله لإلهي. "
---
وتفسير اهتمامه بهذا الموضوع ربما يكون كما يلي:
1- أن السيد المسيح وجد أمامه قوما لا يعرفون قدره فأراد أن يعلمهم قدره عند
داود أبيهم، وأنه ليس إنسانا قليل القيمة بل أهم من داود أبيهم.
2- وأن السيد المسيح لم يكن يفضل أن يوصف بإسم ابن داود
---
فالآية المذكورة لا تؤيد ولا تنفي ألوهية السيد المسيح
===
رب الأرباب
---
قالت له: أليس دليلا على لاهوت المسيح ما ورد في سفر الرؤيا بوصف المسيح
أنه رب الأرباب، أي بالوصف الذي ورد عن الله في سفر تثنية؟
---
51
فقال لها:
كلا، ليس هذا دليلا.
ففي سفر التثنية تقول الآية :
لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الآرباب: الإله العظيم الجبار المهيب: تثنية 10:
17
أي أنه كان يقارن الله بآلهة افتراضية. فيصف الله بأنه رب الأرباب في جماعة الآلهة أي سيد السادة في
جماعة الآلهة
أما في سفر الرؤيا فنجد:
الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك رؤية 17: 14
و له على ثوبه وعلى فخذه إسم مكتوب
ملك الملوك ورب الأرباب. رؤية 19: 16
أي أنه كان يقارن المسيح بالملوك، أي بشر ببشر: فهو رب الأرباب في جماعة
البشر، أي سيد السادة في جماعة البشر بدليل أنه سبقها بإسم ملك الملوك وهم بشر،
كما كان يرمز إلى المسيح الإنسان ، حين قال الخروف، أو حين قال على فخذه ...إلخ.
فمفهوم من سياق الكلام أن تعبير رب الأرباب مختلف في الحالتين.
ولو كان يقصد أنه يتكلم عن الله في سفر الرؤية لقال أيضا "وإله الآلهة"
بدلا من "ملك الملوك" أو بالإضافة إليها، كما سبق أن وصف الله بهذا في
سفر التثنية. خاصة وأن هذا السفر صار ختام الكتاب المقدس ، فمن المنطقي أن يعلن كل
شيء بصراحة فيه، وإلا فمتى وأين يمكن إعلان هذا؟
فالسؤال هو لماذا لم يصفه أيضا في سفر الرؤية "إله الآلهة"؟ إن
كان "إله الآلهة" ؟
أي أنه في سفر التثنية كان يقارن الله بالآلهة الأخرى الوثنية، ولأنه بدأ
بوصفه أنه الرب (وهو تعبير شائع في التوراة : "الرب إلهك" ،فكان طبيعيا
ان يقول عنه إنه رب الأرباب، ثم أتبع كلمة "الرب" بكلمة
"إلهكم" فكان طبيعيا أن يقول
عنه أنه إله الآلهة. حتى تؤتي المقارنة
المقصود منها وهو أن الله أعظم بكثير من الآلهة الأخرى الإفتراضية.
أما في سفر الرؤيا حين وصف المسيح بأنه رب الأرباب فواضح أنه كان يقارن
بشرا ببشر وليس آلهة بآلهة
أي سيد السادة من البشر.
---
وهذا هو مجرد رد على سؤال، ، بأن مقارنة الآيات المذكورة لا تؤيد ولا تنفي
ألوهية السيد المسيح.[
[52]
---
الفصل الثاني
---
تغييرات
وإضافات أو حذف
في بعض نسخ العهد الجديد
---
وجود اختلاف في النص بين النسخ التي لدينا من نسخ الكتاب المقدس هو حقيقة
لا جدال فيها، لأنها مخطوطات كتبها نساخ وليست نسخ أصلية.
وحدوث تغيير في بعض النسخ أثناء النسخ هو من طبيعة عملية النسخ.
كما أن إضافات حدثت ، وهذا من
طبيعة بعض النساخ.
---
مثال للتغيير: ما سبق ذكره عن أع 20: 28 - 29
احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة
لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه أع
20: 28 اعمال الرسل 20 : 28
نسخ قالت: كنيسة الله، ونسخ قالت:
كنيسة الرب
مجرد تغيير كلمة واحدة في نسخة من نص عن نسخة أخرى: تفرق كثيرا أن نقول "
كنيسة الله" أو أن نقول كنيسة الرب"
لأن الله هو الله، بينما الرب كلمة كانت تطلق أحيانا على الله وأحيانا على
السيد المسيح وأحيانا عند مخاطبة شخص عادي لأن معناها "السيد" وليس
"الله".
فإن كانت عبارة كنيسة الله التي اقتناها بدمه هي النص الصحيح كان هذا دليلا
كتابيا أكيدا على أن المسيح هو الله لأن الذي اقتنى الكنيسة بدمه هو المسيح ، فإن
قلنا كنيسة الله التي اقتناها بدمه يكون معنى هذا أن المسيح هو الله فالأية تقول
أن الله اقتنى الكنيسة بدمه والذي سفك دمه هو المسيح فيكون الله هو المسيح. أما إن
كان النص الصحيح هو كنيسة الرب التي اقتناها بدمه فلا تكون دليلا أكيدا على أن
المسيح هو الله، فهي كنيسة السيد التي اقتناها السيد بدمه لأن الرب = السيد، كما
سبق أن ذكرنا.
وحتى في النسخ التي كتبت كنيسة الله، فبقية الجملة باللغة اليونانية تحتمل
ترجمتين، أحدهما "دمه" والأخرى "دم ابنه"، كم سبق أن وضحن]]ا.
---
[53]
وأشهر إضافة يعلمها أغلب المسيحيين هي:-
لأن لك الملك والقوى والمجد إلى الأبد آمين. مت 6: 13
وهي إضافة لا ضرر منها لأنها مجرد تمجيد لله، أي ليست خطيرة كغيرها، ولكنها
أيضا خطيئة كان يجب عدم إرتكابها، لأنها
تسيء إلى الإنجيل، أكثر من أي فائدة تخيلها
من أضافها.
---
وأشهر اختلاف في النص يعلمه أغلب الأقباط لأنه أيضا في صلاتنا الربانية
التي نكررها عدة مرات يوميا: هو:
"خبزنا كفافنا" أم
"خبزنا الذي للغد"؟ : مت 6:
11
وهو ليس خلافا بسيطا لأن "كفافنا" تعني أنه خبز جسدي، بينما "الذي للغد" فسره قداسة البابا شنوده
أنه خبز روحي، وفي رأيي أن المقصود هو طعامنا اليومي.
===
وهي في اليوناية:
ton arton hmwn ton epiousion
ترجمت :
1- خبزنا كفافنا ، أو خبزنا اليومي: في ترجمة فان دايك
2-
خبزنا الذي للغد penwik `nte rac]
: كما ترجمها الأقباط
وأقرب ترجمة لمعناها الفعلي هي : "خبزنا بتاع اليوم اللي جاي"
كما ترجمها الأقباط، لأن كلمة
epiousion في الأصل اليوناني هي صفة مشتقة من كلمة epiousia مقصود بها h
hmera epiousa أي اليوم اللي جاي، ولهذا
ترجمها المصريون في لغتهم القبطية
:"خبزنا الذي للغد".
وواضح أن المقصود الخبز المادي وليس الخبز الروحي.
===
وأخطر إضافة هي:-
"والذين يشهدون في السماء هم
ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد" 1 يو 5: 7 ، فهذه
الآية هي غير موجودة في النسخ الأولى من العهد الجديد، أي أنها مضافة إلى النص،
وهي ليست من الكتاب المقدس.
[54]
فما دامت هذه الجملة غير موجودة في المخطوطات الأقدم، فهي إذن مضافة إلى
المخطوطات اللاحقة ، وليست محذوفة من النسخ التي هي غير موجودة بها، لأنها هي النسخ
السابقة، أي الأصل، أما المخطوطات اللاحقة فهي التي استجدت، وبالتالي يمكن الإضافة إليها أو الحذف منها.
ويمكن الرجوع إلى هذا الإختلاف في كتاب، Zondervan والمراجع
اليوناية الأخرى التي ذكرتها في هذا الكتاب، وإلى النسخ القبطية.
===
وهذه الإختلافات لا يمكن أن تبرر القول بتحريف الإنجيل، بل نقول تحريف بعض النسخ
غير الأصلية للإنجيل، لأن التغيير حدث في
نسخ ولكن الأصل باق في نسخ أخرى، لأن التغيير لا يمكن أن يحدث في مئات النسخ
الباقية، المنقولة عن الأصل الصحيح، وبالدراسة الواعية الجادة يمكن معرفة الصحيح
من الزائف.
وهذا وضع أفضل من وضع أي كتب آخرى ربما تم تحريفها ولم يصلنا أصلها، مثلا
إن كانت قد تم حرق أصلها أو إغراق أصلها ، أو القضاء عليه بواسطة البشر أو الدهر،
كما كان يحدث على مدى التاريخ من حرق أو إتلاف لكتب أو للمكتبات، أو إغراقها في
النهر.
===
وتوجد أمثلة أخرى على وجود حذف أو
إضافة في بعض نسخ العهد الجديد، ولكنها في مواضيع غير مهمة، مثل إضافة ما يلي إلى
إنجيل لوقا :
أما بطرس فقام وأسرع إلى القبر وتطلع داخله فرأى الثياب وحدها فمضى إلى
بيته متعجبا مما كان: لوقا 24: 12 ، وهي غير موجودة في بعض النسخ، ولكن وجودها من عدمها لا يفرق كثيرا لأنه
لا يترتب عليه شيء حيوي في العقيدة.
---
احتمال زيادة أو حذف كلام في الكتاب احتمال
قائم
(والتغيير مفضوح بشذوذه عن السياق العام):
جاء في سفر الرؤيا ما يلي:
أنا أنذر كل من يسمع الأقوال النبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا
وإلا زاده الله من النكبات.... ومن حذف حرفا حذف الله نصيبه رؤ 22:
18-19
(لو كانت الزيادة مستحيلة أو الحذف مستحيلا لما كان هناك داع لكتابة هذا
الإنذار).
[55]
الفصل الثالث
---
اختلاف الترجمات في نفس النص
---
فيما يلى أمثلة لإختلاف الترجمة العربية من إنجيل يوحنا الإصحاح الأول :-
نجد ثلاثة ترجمات في الآية الأولى من الإصحاح الأول في إنجيل يوحنا:
وإلها كان الكلمة / والله هو الكلمة / وكان الكلمة الله يو 1: 1
----
"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وإلها ( qeoV / ounou] كان ( God/ الكلمة"
en arch
hn o logoV kai o logoV hn proV ton qeon
kai qeoV hn o logoV.
outoV hn en arch proV ton qeon.
Qen tar,y ne pcaji pe ouoh pcaji naf,y qaten v] ouoh ne ounou] pe picaji. Vai enaf,y icjen hy qaten v].
In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. He was with God in the beginning.
---
في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله يو 1: 1
لحد هنا مافيش مشكلة.
أما بقية الآية ففيها مشكلة:
في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله وإلها كان الكلمة يو 1: 1
( نصوص بديلة : وإلها كان الكلمة /
والله هو الكلمة / وكان الكلمة
الله يو 1: 1)
هنا حدثت المشكلة.
إن كان النص هو "وإلها كان الكلمة" باستخدام النكرة
[56]
كيف يكون الكلمة إلها؟ معنى هذا وجود أكثر من إله؟
إن كان النص هو "وكان الكلمة الله"
كيف يكون الكلمة عند الله ويكون في نفس الوقت هو الله؟
وحل المشكلة هو أن كلمة qeoV كان لها أكثر من معنى ، فهي تعني "إله"، وتعني أيضا شخص له صفات ألاهية، أو مقدسة؟
وطالما أن كلمة qeoV
الثانية لا يمكن أن يكون معناها في هذه
العبارة "الله"، لتعارض معنى أن تكون الكلمة هو "الله" وفي
نفس الوقت أن تكون "عند الله"، فلابد أن يكون معناها "مقدسا" deity أي " شخص تضفى عليه صفات الآلهه"
---
التفسير الوحيد هو أن كلمة qeoV " ثيوس" معناها "مقدس" وليس معناها "الله" أي أنها صفة، وأخطأت الترجمة القبطية حين ترجمتها إلى إسم نكرة هو ounou]
الدليل على أن كلمة qeoV " ثيوس" يكون معناها أحيانا "مقدس" وليس معناها دائما "الله"، هو ما جاء في قواميس اللغة اليونانية، وأيضا الأية الآتية:-
أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم مز 81: 6 قديم ، و 82: 6 حديث
egw eipa, qeoi este, kai uioi uyistou panteV
I have said,
Ye are gods, and all of you are children of the most high.
Ps 81:6 old
,( 82: 6 new).
===
أو أنها عبارة مدسوسة على الإنجيل، كما تم دس 1يو 5: 7
، خاصة وأن الإضافة تكون أسهل في بداية أونهاية النص.
---
qeoV = A deity
(Analytical Greek Lexicon, Samuel Bagster
& sons, Limited, London
Liddell & Scott , 1975)
===
[57]
qeoV = Of
special divinities, of natural phenomena, as title of rulers, one set in authority, judge. One exalted
or revered as supremely good or powerful .
(A Greek-English Lexicon compiled by Henry
George Liddell and Robert Scott, Oxford at the Clarendon Press, 1968)
---
qeoV : of men as
"gods" : divinized by grace, priests
(A patristic Greek Lexicon edited by G.W.H.
Lampe
Oxford at the Clarendon Press 1982)
===
Deity = the rank of a God ( the deities of
ancient Greece), one exalted or revered as supremely good or powerful.
Substitute for the adjective divine:( one
of its meanings is supremely good)
(Webster`s New Collegiate Dictionary
A Merriam-Webster
Springfield, Massachusetts, U.S.A. 1981)
Deity = شخص تضفى
عليه صفات الآلهة
( قاموس أكسفورد إنجليزي- عربي)
===
عموما سبق أن قلت أن العبارات الغامضة أقل في مصداقيتها من العبارات
الواضحة، مثل:.
"لا أحد يعرف الإبن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد
الإبن أن يعلن له: مت 11: 27" ، وأيضا "لا أحد يعرف ما هو الإبن إلا الآب:
لو: 10: 22"
كما قال السيد المسيح.
===
وقد جاء في الإصحاح الأول من نسخة باللغة القبطية من إنجيل يوحنا العبارة
الآتية:-
[58]
وحيد الجنس الإلهي: يو 1: 18
الله لم يره أحد قط. وحيد الجنس الإلهي: الكائن في حضن أبيه هو خبر يو 1:
18
---
وهذا النص خطأ وصحته كما جاء في النسخ العربية كما يلي:-
الإبن الأوحد (أو: الوحيد) الذي في حضن الآب هو خبر
الله لم يره أحد قط الإبن الوحيد الكائن في حضن أبيه هو خبر يو 1: 18
V] `mpe hli nau erof eneh pimonogenyc nnou] vyet,y qen
kenf `mpefiwt n;of pe etafcaji
فالأصل اليوناني الصحيح هو:
o monogenhV uioV الإبن الوحيد
الذي تحرف في بعض النسخ إلى:
o monogenhV qeoV الإله
وحيد الجنس
ويمكن الرجوع في هذا الشأن إلى:-
( NOVUM TESTAMENTUM GRAECE
ALEXANDER
SOUTER
OXONII
E TYPOGRAPHEO
CLARENDONIANO
OXFORD 1962)
===
o monogenhV qeoV
o monogenhV uioV qeou
(The Greek New Testament + Dictionay
Edited by
[59]
Kurt Aland, Mathew Black, Carlo M. Martini,
Bruce M. Metzger, & Allen Wikgren
United Bible Society)
---
[60 ]
الباب الرابع
---
توضيح آيات غامضة
---
ربي وإلهي: يوحنا 20: 28
هل هي منادى في اليونانية؟ كلا:
بل هي ليست منادى في اليونانية:
o
kurioV mou kai o qeoV mou
أي أنها ليست في المنادي
إذن هي صيحة من قبيل O my God في الإنجليزية (يا إلهي)
مجرد صيحة اندهاشية interjection .
===
يو 5: 19و20 نعلم أننا نحن من الله ... ونعلم أن ابن الله
قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن نكون في الحقيقي في ابنه يسوع المسيح. ، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية: 1يو
5: 19و20
تصحيح ( من النسخة اليونانية) :
نعلم أننا نحن من الله ... ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف
الإله الحقيقي ونحن في ابنه يسوع المسيح، هذا هو الإله الحقيقي والحياة الأبدية:
1يو 5: 19و20
وفي النسخة القبطية:
نعلم أننا نحن من الله ... ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف
الإله الحقيقي - ونحن في ابنه يسوع المسيح- هذا هو الإله الحقيقي والحياة الأبدية:
1يو 5: 19و20
---
أي لأننا في إبنه يسوع المسيح نقدر مثله - أي مثل المسيح - أن نعرف من هو الإله الحقيقي.
فمن المنطقي أن تكون عبارة " هذا هو الإله الحق والحياة
الأبدية" تشير إلى عبارة "
الإله الحقيقي" ولا تشير إلى كلمة
" الإبن" لأن
"الإبن 61جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الإله الحقيقي".
[61]
فبولس الرسول لم يقل عن الإبن أنه
جاء ليعرفنا بنفسه أنه الإله الحقيقي، بل أننا أخذنا بصيرة بواسطة المسيح فعرفنا
الله، وأن الله هو الإله الحقيقي..
---
فيكون اتصال المعنى في النص اليوناني كما يلي:
ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الإله الحقيقي ... هذا هو الإله الحقيقي والحياة الأبدية
وبها جملة اعتراضية هي: ونحن نكون
في الحقيقي في ابنه يسوع المسيح.
أو في النسخة القبطية: ونحن في ابنه يسوع
المسيح.
---
وهو كما يلي:
Tencwoun je afi nje psyri mvnou] ouoh af] nan nouemi
hina ntencouen piali;inoc nnou] ouoh tensop qen pefsyri Iycouc pi,rictoc vai pe
piali;inoc nnou] nem piwnq neneh
وفي اليونانية:
oidamen oti ek tou qeou esmen , kai o kosmoV oloV en tw ponhrw
keitai oidamen de oti o uioV tou qeou hkei, kai dedwken hmin dianoian ina
ginwskomen to alhqinon qeon
kai esmen en tw alhqinw. en tw uiw autou Ihsou
crictw. outoV estin o alhqinoV qeoV kai zwh aiwnioV
---
وواضح أن هذه الفقرة مختلف عليها في نسخ اللغات المختلفة
ففي اليونانية قال :
ونحن في الحقيقي، في ابنه يسوع المسيح
kai esmen en tw alhqinw en tw
uiw autou Ihsou Cristw.
وفي القبطية قال :
ونحن في ابنه يسوع المسيح
ouoh
tensop qen pefsyri Iycouc pi,rictoc
62
وفي اللاتينية قال
حتى نكون في ابنه الحقيقي
ut simus in vero filio eius
واحتمال إضافة هذه الفقرة كعبارة
غير موجودة في الأصل هو احتمال قائم طالما سبق وجود إضافة في نفس هذه الرسالة
بالذات في 1يو 5:7،
===
وما كتبه بولس الرسول في فيلبي 2:
5- 11
فكونوا على فكر المسيح يسوع: هو في صورة الله ( أو بالأصح: صورة إله)، وما اعتبر مساواته بالله غنيمة له (أو بالأصح : ""مساواته بإله" ( أو في قراءات أخرى غير دقيقة: : لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله، لم يعتبر المساواة بإله غنيمة / أو: لم يكن يعتبر مساواته لله اختلاسا)،
oV en morfh qeou uparcwn ouc arpagmon ughsato
to einai isa qew
---
يوجد خطآن في الترجمة عن الأصل اليوناني :
الأول في عبارة "هو في صورة الله" وصحتها "هو في صورة إله" أو "هو في شكل إله"
---
والثاني في عبارة "ما اعتبر مساواته لله غنيمة له" "وصحتها
" لم يعتبر المساواة بإله غنيمة
"
---
قد يفهم لأول وهلة أن السيد المسيح هو الله، بناء على عبارة " هو في
صورة الله"
، أو أنه إله حسب الترجمة الأصح :
بناء على عبارة "هو في صورة إله
"
ولكن من يتأمل العبارة يجد أن المسيح فيها لا يمكن أن يكون الله، لأن معنى
هذا أننا نقول "إن الله في صورة
الله" . وهي جملة لا معنى لها.
وأيضا لا يمكن أن يكون إلها آخر، لأن الله واحد.
إذن ما معناها: معناها أنه إنسان في صورة إله: ولكن كيف يكون في صورة إله؟
يكون في صورة إله لأنه يحيي الموتي ويشفي المرضى ويغفر الخطايا وغير هذا
مما لا يستطيع البشر فعله، بل هي صفات الآلهة.
[63]
علما أن تعبير هو في صورة الله ، هو وصف تكرر في الكتاب المقدس ليصف
الإنسان عموما وليس فقط عن السيد المسيح، مبأنثلا:
وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا : تك 1: 26
فخلق الله الإنسان على صورة الله: تك 1:
27
فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده : 1 كو 11: 7
---
والعبارة لم تقل أن السيد المسيح مساو لله بل قالت هو في صورة إله وأنه لم
يعتبر المساواة بإله غنيمة .
---
أما عبارة:
"بل تخلى عن كل هذا، واتخذ صورة العبد، صار شبيها بالبشر، وظهر بمظهر
الإنسان".
وترجمتها بشكل أدق كما يلي
alla eauton ekenwsen: but he emptied himself, جعل نفسه لا شيء
morfhn doulou labwn : taking a form of slave آخذا شكل عبد،
en omoiwmati
anqrwpwn genomenoV:
becoming in likeness of men
متواجدا في صورة البشر
kai schmati eureqeiV wV
anqrwpoV:
and being found in fashion as a man وموجودا بمظهر الإنسان
وهي تقريبا عبارات مترادفة، تؤكد أن السيد المسيح إنسان، وأن اختياره كان
ألا ينظر إليه أحد كإله، بل كإنسان وعبد،
رغم قدراته اللاهوتية .
---
ثم يقول:
تواضع، أطاع حتى الموت، الموت على الصليب. فرفعه الله فيلبي 2:
5- 11
واتخذ صورة العبد eauton ekenwsen morfhn doulou labwn
معناها أن المسيح كان يتصرف كإنسان
ولم ير نفسه كإله رغم أنه في شكل إله.
[64]
---
ببساطة : لا يمكن أن هو يكون هو الله، فهو " أطاع حتى الموت "
و" رفعه الله"
---
ouc
arpagmon hghsato to einai isa qew
Did not consider equality with God
something to be grasped
alla eauton ekenwsen but he emptied himself
morfhn doulou labwn taking a form of slave متخذا صورة العبد
en omoiwmati anqrwpwn genomenoV becoming in likeness of men
kai schmati eureqeiV wV
anqrwoV and being found in fashion as a man
etapeinwsen
eauton genomenoV upikooV mecri qanatou
He humbled himself becoming obedient until
death
kai pasa glwssa exomologhshtai oti kurioV IhsouV CristoV eiV
doxan qeou patroV
And every
tongue should acknowledge that Jord Jeesus Christ ( is ) to (the) glory of
(the) father.
===
هو صورة الله وبكر الخلائق كلها: كولوسي 1: 15
oV estin eikwn tou qeou tou aoratoV, prwtotokoV pashV ktisewV
Who is an image of the invisible God, the first
born of all creation
أي ان المسيح مخلوق (بكر الخلائق كلها).
===
ففي المسيح يحل ملء الألوهية كله حلولا جسديا: كولوسي 2: 9
تعليق:
[65]
حلول الروح القدس في البشر لا يجعلهم آلهة رغم أنه حلول للاهوت في البشر.
كما أن حلول كائن في كائن معناها أنهما كانا في البدء إثنان وليس واحدا..
والحلول معناه أيضا أن هذا الحلول لا يلزم أن يكون أبديا.
فحلول اللاهوت في المسيح لا يعني
أنه الآب، ولا أن الحلول استمر بل يمكن أن يكون لحظيا، خاصة وأنه قال فيما بعد
إلهي إلهي لماذا تركتني؟
===
تيموثاوس
الله ظهر في الجسد 1 تيموثاوس 3: 16
تصحيح: أغلب النسخ لم تقل " الله ظهر في الجسد " بل قالت الذي ظهر في الجسد
oV efanerwsi en sarki
Vyetafouonhf qen `tcarx
...
ورفعه الله في المجد
===
ما أنت إلا إنسان وجعلت نفسك الله : يو 10: 33
---
(قال أنه ابن الله أي ليس " الله" وأنها بنوة رمزية لأنه قال لهم:
أنتم أيضا آلهه: يو 10 :34)
---
أي أن هذه الوحدة بسبب حلول الآب فيه وليست بسبب أنه الآب، ( وحلول الروح
القدس في البشر تفسر أن حلول الروح القدس ليس معناها أن من حلت فيه إله)
---
فحرفية الكلام كثيرا ما تكون غير مقصودة.
فمثلا حين قال المسيح:
هذه الأرملة المسكينة قد ألقت أكثر من
جميع هؤلاء . لوقا 20: 1
هل هي فعلا ألقت أكثر من جميع هؤلاء؟ كلا، لأن فلسين أقل كثيرا مما ألقاه غيرها.
[66]
---
إذا الحرفية غير مقصودة .
وأيضا حين رفع عينيه إلى تلاميذه وقال طوباكم أيها المساكين إلخ (لوقا 6: 20)
لم يكن المقصود أن التلاميذ هم المساكين :
---
أنت فيّ وأنا فيك : يو 17: 20
ولكنه أيضا قال:
أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم يو 14: 20
---
ليكونوا واحدا مثلما أنا وأنت واحد 17 :
22
ولكنه أيضا قال:
اجعلهم كلهم واحدا ليكونوا واحدا
فينا أيها الآب يو 17:
21
أي أن البشر جزء من هذه الوحدة ، وهذا لا يعني أن البشر هم الله.
(لا يمكن الأخذ بحرفية الكلام لأنه
مرة قال أنا والآب واحد ومرة قال أنا إبن الله ومرة قال الآب فيّ وأنا فيه)
===
من هو الألف والياء ؟
هل الألف والياء هو الله؟ أم المسيح؟ أم أحيانا تطلق على الله وأحيانا على
المسيح؟:
في رؤيا يوحنا
الإصحاح الأخير 22: 6- 22
أنا الألف والياء ، البداية :والنهاية الأول والآخر" رؤ
22 : 13
طوبى للذين يصنعون وصاياه رؤ 22
: 14 (لم يقل وصاياي)
أنا يسوع رؤ 22
: 16
أي أن الألف والياء هنا هو المسيح.
هنيئا لمن يعملون بوصايا الله : لم يقل بوصاياي
أي أن من قال أنا الأول والآخر ليس هو الله.
[67]
===
ولكن هناك آية في رؤيا 1: 8 فيها مشكلة لأن عبارة "أنا الألف
والياء" منسوبة فيها إلى الله وليس إلى المسيح، وتفسيري لها أن نفس العبارة
يمكن أن يقولها الله بمعنى مختلف، بمعنى مطلق، أما حين يقولها المسيح فمعناها أنه
الألف والياء بين الخليقة، أو بين البشر.
ففي هذا السفر الغامض تأتي هذه العبارة أحيانا عن الله وأحيانا عن المسيح،
ولكنها لا تدل على أن المسيح هو الله،
فهي وردت مع الآيات التالية:
شهد بكلمة الله وشهادة يسوع المسيح (أي أن الله غير المسيح).
من الذي كان ..ومن يسوع المسيح (أي أن الذي كان غير المسيح).
قال الرب الإله القدير "أنا الألف والياء" (أي أن الألف والياء
هنا هو الله)
فما تفسير هذا التناقض؟
تفسيري له كما سبق أن قلت هو أن نفس العبارة يمكن أن يقولها الله بمعنى
مختلف، بمعنى مطلق، أما حين يقولها المسيح فمعناها أنه الألف والياء بين الخليقة،
أو بين البشر.
وهذا بدليل أن القائل في رؤيا 3: 2
يقول "فأنا لا أجد أعمالك كاملة في نظر إلهي"، فهي آية صريحة في سفر الرؤيا
أن القائل ليس هو الله، بل إنسان له إله. وصفه السفر بأنه صاحب أرواح الله السبعة والكواكب
السبعة.
أو ان كلمة qeoV في هذه الأية لا تعني الله بل كائن له صفات
إلهية كما بينت في مكان آخر من هذا الكتاب أو أنها اضيفت أثناء النسخ.
[68]
الباب الخامس
---
وهو إنسان أيضا في غير إنجيل مرقس
[69]
الفصل الأول
---
لست أدري
بشر القديس مرقس المصريين وغيرهم بالسيد المسيح كإنسان فقط، وكان لابد قبل
أن أختم هذا الكتاب أن آخذ فكرة عن الصورة التي بشر بها الإنجيليون الآخرون والرسل
بالمسيح هل هو إله أم إنسان، فلم أجد غير أن أقول أني لا أدري، محتميا بالآية التي
تقول: لا يعلم ما هو الإبن إلا الآب.
وفيما يلي ما جاء عن المسيح في باقي الأناجيل وفي بعض كتابات القديسين بطرس
وبولس.
ويليها مقتطفات من محاضرة لقداسة البابا شنوده الثالث في محاولة لتفسير
التثليث، فشلت في فهمها.
---
[70]
الفصل الثاني
---
في إنجيل يوحنا
---
الحق حررني:-
من يعرف الحقيقة يصير حرا، لا سلطان لأحد عليه، أي ليس من حق أحد أن يطلب
منه السكوت إن أعلنها:
تعرفون الحق والحق يحرركم: يو 8:
32
---
الله واحد:
مجد الإله الواحد لستم تطلبونه : يو 5: 44
---
وهذه هي الحياة الأبدية ليعرفوك أنك الواحد وحده الإله الحق، ويعرفوا يسوع
المسيح الذي أرسلته: يو 17: 3
===
الله روح : -
الله روح : يو 4 :24
الله روح: هل معناها أنه ليس جسدا.؟ روح فقط بدون جسد؟
وإن كان الله روح فقط وإن كان المسيح روح وجسد فكيف يكون المسيح هو
الله؟
===
المسيح إنسان:
أنا إنسان يقول لكم الحق الذي سمعته من الله : يو 8 : 40
===
المسيح إنسان به الضعف الإنساني مثل أي بشر:
الآن نفسي قد اضطربت : يو 12: 27
[71]
يا أبت نجني من هذه الساعة :يو 12:
27
===
المسيح نبي:-
ليس نبي مكرما في وطنه : يو 4 : : يو 4 : 44
===
الله أعظم من المسيح:-
أبي أعظم مني14: 28
===
الله رأس المسيح:
والله رأس المسيح 1:كو 11: 2
===
إله البشر هو إله المسيح:-
إلهي الذي هو إلهكم / .. إلهي
وإلهكم: يو 20 :17
( يوحنا في ختام إنجيله، وختام الأناجيل الأربعة). .
===
هل قدرة المسيح ليست مطلقة وليست ذاتية:-
لا يقدر الإبن أن يعمل من نفسه شيئا : يو 4 : 19
- 20 - 21
عدم قدرة، فقط تنفيذ ما يطلب منه.
الآب أعطى الإبن : يو 4 : 26 27
(هل كلمة "أعطى" تعني
تفويض وليس قدرة ذاتية؟)
===
هل سلطة المسيح ليست مطلقة أوليست ذاتية:-
لم يرسل الله ابنه ليدين : يو
3: 17
أعمل مشيئة الذي أرسلني : يو 4 :
34
[72]
الآب لا يدين أحدا بل أعطى الحكم كله للإبن : يو 4 : 22
أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا من
نفسي وحدي، كما أسمع أدين، لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني : يو 4 : 30
31
(هل عبارة "مشيئة الذي أرسلني"
تعني تفويض وليس قدرة؟)
لا لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني : يو 6 : 38
39 40 41
الآب الذي أرسلني أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم .. كما قال لي الآب
هكذا أتكلم : يو 12: 49- 50
===
المسيح إبن
الله:-
لم يرسل الله ابنه ليدين : يو
3: 17
الآب لا يدين أحدا بل أعطى الحكم كله للإبن :
يو 4 : 22
( لا يوجد تناقض فالمقصود أن هناك أهداف أخرى لمجيء المسيح أهم من
الدينونة).
لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون
الآب ... الذي أرسله : يو 4 : 23
25
أبي : يو 6 : 32
الآب الذي أرسلني : يو 6 :
44
كل من سمع من أبي : يو 6 : 45
ليس أحد رأى الآب إلا الذي هو من الله . هذا هو الذي رأى الآب : يو 6
: 46 50
51 53 - 56
أرسلني أبي
أنا حي من أجل الآب / بسبب الآب (
الترجمة القبطية) : يو 6 : 57
أنا الكرمة وأبي الفلاح : يو : 15 : 1
كما أحبني أبي أحببتكم : يو : 15
: 9
حفظت وصايا أبي: يو : 15 : 10
يعطيكم الآب ما تسألونه بإسمي : يو : 15 : 16
===
[73]
الله أبوالبشر مثلما هو أبو المسيح:-
أبي الذي هو أبوكم/ أبي
وأبيكم : يو 20
:17
===
ولادة البشر من الروح:-
---
إن لم يولد الانسان من الماء والروح فلا يقدر أن يدخل ملكوت الله : يو 3: 5
---
المولود من الجسد جسد هو والمولود
من الروح هو روح : يو 3: 6
---
لنا أب واحد هو الله : يو 7 :
41
===
شخصان 2
persons :- ( كلمة أقنوم بالإنجليزية هي person ):
الآب لا يدين أحدا بل أعطى الحكم كله للإبن : يو 4 : 22
إن كانا واحدا كيف الآب يدين
والإبن لا يدين؟ كيف الواحد يدين ولا يدين في نفس الوقت؟
لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب
... الذي أرسله : يو 4 : 23 25
الآب أعطى الإبن : يو 4 : 26 27
الذي يشهد لي آخر : يو 4 :
32
كلمة آخر تعني آخر وليس أن الإثنين واحد
أعطانيها الآب / الآب قد أرسلني :
يو 4 : 36 أي إثنان.
الآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي ..أنتم لم تسمعوا صوته ...ولا رأيتم
هيئته : يو 5 : 37
الذي أرسله : يو 5 : 38
أتيت بإسم أبي : يو 5 : 43
ما رأيته عند أبي : يو 7 : 38
خرجت من الله .. هو الذي أرسلني : يو 7 : 42
[74]
أكرم أبي : يو 7 : 49
أعرفه وأعمل بكلمته : يو 7 : 55
الآب الذي أرسلني : يو 7 : 16
أبي الذي أرسلني يشهد لي : يو 7 : 18
الذي أرسلني هو حق : يو 7 : 26
لم يتركني (الآب) وحدي : يو 7
: 29
يا أبت نجني من هذه الساعة :يو 12:
27
مجد ابنك: يو 12: 28
صوت من السماء :يو 12: 28
المسيح سمع صوت الله ؟
راى مجد الله / رأى مجده:يو 12:
41
الآب الذي أرسلني أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم .. كما قال لي الآب
هكذا أتكلم : يو 12: 49- 50
يذهب الى الاب: يو13: 1
من الله خرج وإلى الله يمضي: يو13:
3
هل "خرج" بمعنى "جاء"؟ لأن "خرج" يقابلها "دخل"، وهو لم يقل في في
نهاية الآية "في الله يدخل" بل "إلى الله يمضي".
أمنوا بالله وآمنوا بي أيضا : يو 14:
1
كلمة "أيضا" وهي موجودة في الأصل اليوناني، وهي في النسخة
القبطية " أنا أيضا"، فهل معناها أنهما إثنان؟
ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي: يو: 14:
6
ماض إلى الأب: يو14: 12
لم يعرفوا الآب ولم يعرفوني أنا يو
16: 3
ماض الى الذي ارسلني: يو 16: 5
الكأس التي أعطانيها أبي ألا أشربها يو 18: 11
[75]
أسلم الروح يو 19: 30
(التعبير من يوحنا : والسؤال : أسلم الروح لمن؟)
والله رأس المسيح 1:كو 11: 2
===
هل هما إرادتان تعارضتا؟
يا أبت نجني من هذه الساعة :يو 12:
27
===
آيات بها فاعل ومفعول به:-
لم يرسل الله ابنه ليدين : يو
3: 17
الذي أرسله الله إنما يتكلم بكلام الله : يو 3: 34
لأن الآب يحب الإبن وقد دفع كل شيء في يديه : يو 3:
35
أعمل مشيئة الذي أرسلني : يو 4 :
34
أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا من نفسي وحدي، كما أسمع أدين، لا أطلب مشيئتي
بل مشيئة الذي أرسلني : يو 5 : 30 - 31
لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب
... الذي أرسله : يو 5 :
23 - 25
الذي يشهد لي آخر : يو 5 :
32
(كلمة آخر تعني آخر وليس أن الإثنين واحد)
أعطانيها الآب / الآب قد أرسلني :
يو 5 : 36 أي إثنان.
يا أبت نجني من هذه الساعة :يو 12:
27
أحب أبي يو 14: 31
هل معناها يحب نفسه إن كان الإثنان واحدا؟
===
البنوة الرمزية:
يا إمرأة هوذا إبنك / هذه أمك يو
19: 26- 27
مثال للبنوة الرمزية
76
===
والدة الإله:-
مالك ولي يا إمرأة : يو 2:
4
(لماذا لم يقل "يا أمي"؟)
===
غموض بعض الآيات، وبالتالي يوجد عذر لمن لا يفهمها:
ما أصعب هذا الكلآم : يو 6 : 60
63 65 66
===
تفسير عبارة " أنا والآب واحد "
---
قال:
لا يقدر أحد أن يختطفها من يدي: يو 10: 28
ولا يقدر أحد أن يخطفها من يد أبي: يو 10: 29
---
انا وأبي نحن واحد / انا والآب واحد: يو 10: 30
هل هذه العبارة تتناقض ظاهريا مع كل ما جاء في الكتاب من أنه والآب ليس
واحدا؟
أم نفسرها على هدى الكلام السابق وهو أنه والآب واحد في هذا الشأن (أي في
شأن أن يخطف منه)، أي أن معناها أننا لن نسمح لأحد أن يختطف الخراف منا: أي أن
موقفنا واحد في هذا الشأن.
كما يوجد تفسير ثاني هو تفسير على هدى الكلام التالي لهذه العبارة : أنها
وحدانية رمزية، حين قال أنتم أيضا آلهه (:
يو 10: 34 )، ثم قال أنه ابن الله ولم يقل أنه الله.
أو على طريقة المصريين حين يقول أحدهم لصديقه زارنا النبي، والزائر ليس
النبي بل صديق أو قريب.
أو: لما شفتك شفت باباك ( حين نجد ابنا يشبه أباه جدا) .
فقد جاء الحوار التالي بعد هذه الفقرة مباشرة:-
ما أنت إلا إنسان وجعلت نفسك الله. :يو 12: 33
[77]
رد قائلا: أنا قلت إنكم آلهة :يو
12: 34 - 35
الذي قدسه الآب
تقولون أنتم إنك تجدف لأني قلت أني انا ابن الله:يو 12: 36
الآب في وأنا فيه : يو 12: 38
"أنا في الآب" ليس معناها "أنا الآب" بل هو تعبير
بلاغي عن وحدة روحية أو محبة قوية.
===
أنا شفت باباك لما شفتك:
من رآني فقد رأى الذي أرسلني: يو 12:
45
هل هما واحد أم هي رمزية: أي تعبير أدبي؟
فهو قد قال أيضا:
"الذي يقبل من أرسله فقد قبلني". وطبعا الرسل ليسوا هم المسيح.
مثل الذي يقول لشخص "لما شفتك شفت باباك"، أو "زارنا
النبي".
قارن:
الذي يقبل من أرسله فقد قبلني ، ومن قبلني فقد قبل الذي أرسلني يو 13: 20
(من يأخذ بحرفية الكلام سيقول أن الله هو المسيح و أن الله هو أيضا البشر
الذين قبلوا المسيح).
الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه : يو13: 31.
---
لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضا ، ومن الآن تعرفوونه وقد رأيتموه يو 14: 7
---
أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس، الذي رآني فقد رأى الله يو 14:
9
هذه الجملة تحتمل معنيين: " لم تعرفني أني أنا الآب" أو "لم
تعرفني من أنا، أي لم تعرف من هو المسيح".
وهو يقصد المعنى الثاني بدليل ما قاله بعد هذه الجملة، فهو لم يقل بعده
"أنا الله" أو "أناالآب" بل تحدث عن نفسه بصفته المسيح:-
[78]
قال : من رآني فقد رأى الآب : يو:
14: 9:
ثم شرحها قائلا:
قال "ألست تؤمن أني أنا في الأب والآب فيّ" : يو: 14: 10
أي "لم تعرف حقيقتي، أي وجود وحدة روحية بيني وبين الآب، لأن الروح
القدس فيّ" ، وليس "لم تعرف أني أنا الآب"
عبارة "من رآني فقد رأى الآب " تفسر "
أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس"،
وعبارة "أنا في الآب والآب
فيّ" تفسر "من رآني فقد رأى الآب "
وعبارة "أنا في أبي وأنتم فيّ
و أنا فيكم" يو 14: 20، و. و"من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها
يعملها هو أيضا يو 14: 12" توضح أن
البشر أيضا في الإبن والآب" أي تفسر
"أنا في الآب والآب فيّ" .
"ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ"، هو تعبير بلاغي ردده
السيد المسيح ، ليس عن نفسه والآب فقط بل أيضا عن نفسه والبشر.
فرق بين "من رآني فقد رأى
الله" و بين "أنا الله "
"الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال .. من يؤمن بي فالأعمال التي أعملها
أنا يعملها هو أيضا"
أي أنه يتحدث عن حلول الروح القدس في المسيح مثلما هي تحل في البشر أيضا.
===
حلول الآب في الإبن وحلول الإبن في البشر:
ألست تؤمن أني أنا في أبي وأبي فيّ، الكلام الذي أكلمكم به لا أتكلم به من
نفسي وحدي، بل الآب الحال
فيّ هو الذي يعمل أعماله يو 14: 10
أمنوا بي أني أنا في أبي وأبي فيّ يو 14: 11.
أي أنه حلول، وليس وحدة، وليسا هما نفس الشخص: حلول بواسطة الروح القدس:
نفس الروح القدس الذي حل بعد ذلك في المؤمنين بإسمه.
ليس الإثنان واحدا بل حل الآب فيه ، ( وحلول الروح القدس في البشر تبين أن
حلول الروح القدس ليس معناها أن من حلت فيه إله)
فالبشر ليسوا آلهة رغم حلول الثلاثة في بعضهم:-
أنا في أبي وأبي فيّ يو 14: 11.
أنا في أبي وأنتم فيّ و أنا فيكم يو 14: 20
[79]
===
الصلاة تكون إلى الله:
مهما تسألوه بإسمي أفعله لكم ليتمجد الآب بالإبن يو 14: 13
هل الصلاة تكون إلى الله وليس إلى المسيح؟
===
الروح القدس:
وأنأ أسأل الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه
لا يراه ولا يعرفه، أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. يو 14: 26-17
ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من عند أبي روح الحق المنبثق من
الآب فهو يشهد لي يو 15: 26
إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي وإن مضيت أرسله لكم : يو 16: 7
يبكت العالم من أجل الخطية ومن أجل البر ومن أجل الدينونة يو 16: 8
فإذا جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من عنده بل
كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بما يأتي يو 16: 13
ذاك يمجدني لأنه سيأخذ مما لي ويخبركم. يو: 16: 15
ولما قال هذا نفخ في وجوههم وقال لهم إقبلوا الروح القدس (حرفيا بالقبطية :
إقبلوا روحا قدسا Oupneuma efouab : pneuma agion : ) يو 20: 22
سأرسل إليكم ما وعد به أبي، فأقيموا في أورشليم إلى أن تحل عليكم القوة من
العلي. لو 24: 49
(كلام غامض: هل هذا الكلام يوحي بثلاثة كائنات؟ أم كائن واحد؟ أم مجرد روح؟ وهل أعطى الآب لهم
الروح القدس؟ أم أرسله المسيح لهم؟ أم سيرسله؟ أم نفخه المسيح في وجوههم؟ : يو 20:
22 ، ومتى؟ هل في تلك اللحظة؟، أم سينطلق المسيح أولا ثم يرسله لهم؟" إن لم
أنطلق لا يأتيكم المعزي" يو 16: 7 ، وهل
هو رسول؟ "لا يتكلم من عنده بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بما يأتي يو 16:
13"، وهل هو يأخذ مما للمسيح؟ "ذاك يمجدني لأنه سيأخذ مما لي ويخبركم.
يو: 16: 15" )
حتى تلاميذ المسيح – ويوحنا منهم - قالوا"لسنا نعلم ما يقول" يو
16: 18.
كلام غامض غير ملزمين أن نفهمه. وليس لي سوى أن أقول لا أدري.
===
[80]
إيه الحكاية: الحكاية غير مفهومة: يعنى اللي مش فاهم ما أخطأش:-
"هل
حل الآب في الإبن" ؟ / أم "خرج
الإبن من الآب"؟
أم "الآب في الإبن، والإبن في الآب، والإبن في
البشر، و البشرفي الإبن الآب"؟
و"هل جاء الإبن من الآب" ؟ / أم "هل جاء
الإبن من عند الآب" ؟ / أم "أرسل
الآب الإبن" ؟
أم "هل الآب والإبن واحد" ؟
---
"هل حل الآب في الإبن" ؟
أنت فيّ . يو 17: 21
وأنت فيّ . يو 17: 23
الآب الحال فيّ هو الذي يعمل أعماله يو 14:
10
---
أم "خرج الإبن من الآب"؟
من الآب خرجت يو 16 : 27 - 28
---
أم الآب في الإبن، والإبن في الآب، والإبن في البشر ، و
البشرفي الإبن الآب والآب ؟
أنت فيّ وأنا فيك : يو 17: 21
أنا فيهم وأنت فيّ . يو 17: 23
ليكونوا واحدا فينا أيها الآب، مثلما أنت فيّ وأنا فيك . يو 17: 21
أنا في أبي وأبي فيّ، ... الآب الحال فيّ هو الذي يعمل
أعماله يو 14: 10
أنا في أبي وأبي فيّ يو 14: 11.
---
و"هل جاء الإبن من الآب" ؟
جئت من الآب يو 16 : 28 Ai`i ebolqen
`viwt
"هل جاء الإبن من عند الآب"
من عند الله جئت يو 16 : 27 Etai`i ebolha `viwt
para tou qeou exhlqon
---
أم "أرسل
الآب الإبن" ؟
فيؤمن العالم أنك أرسلتني. يو 17: 21
الآب الذي أرسلني : يو 12: 49- 50
---
أم الآب والإبن واحد ؟
ليكونوا واحدا كما نحن . يو 17:
11 /
مثلما أنت وأنا واحد. يو 17: 22
---
جميع هذه التعبيرات ليست متحدة في المعنى.
---
جئت من الآب أم جئت من عند الآب؟
Coptic & Greek:-
Etai`i ebolha `viwt / Ai`i ebolqen `viwt / para tou qeou exhlqon
para , with genitive = from beside, from alongside
(Liddell & Scott)
(ترجمة
غير دقيقة أن نترجم para tou qeou exhlqon
بـ Ai`i ebolqen `viwt)
(الأصح أن نقول : Etai`i ebolha `viwt جئت من عند الآب)
يو 16 : 27
---
أرسل الآب الإبن/ أم: حل الآب في الإبن / أم: خرج الإبن من الآب/ أم: جاء الإبن من عند الآب ؟/ أم: الإثنان واحد ( ليكونوا واحدا كما نحن) ؟
---
[82]
هذه التعبيرات ليست متحدة في المعنى:
إذ أن:-
"حل الآب في الإبن" / و: "خرج الإبن من الآب" تتعارضان في المعنى ؟
أما:-
"أرسل الآب الإبن" /و "جاء الإبن من عند الآب" فلا تتعارضان في المعنى
ولهذا فالأرجح أنهما تعبران عن المعنى المقصود بدقة أكثر.
(وهناك فرق بين أن نقول "جئت من
الله" أو "من عند الله" وبين أن نقول "أنا الله").
===
الإصحاح 17
من إنجيل يوحنا:
---
جاء في هذا الإصحاح ما يلي:-
1- أن الله واحد : أنت الإله الحق وحدك : يو 17: 3
2- أن الإبن والآب إثنان: حديث ثنائي (الإبن مع الآب). في أغلب آيات الإصحاح.
وهذه هي الحياة الأبدية ليعرفوك أنك الواحد وحده الإله الحق، و(يعرفوا) يسوع
المسيح الذي أرسلته.
أنت الإله الحق وحدك
piouai `mmauatf v] `ntavmyi/ ton monon alhqhnon qeon
،
و(يعرفوا) الذي أرسلته يسوع المسيح : يو 17:
3 - 4
===
فيما يلي الآيات الخاصة بالآب والإبن في الإصحاح 17 بترقيمها:-
1- يا أبت قد أتت الساعة.. مجد ابنك ليمجدك ابنك
2- كما أعطيته سلطانا على كل جسد، لتعطي حياة أبدية لكل من أعطيته له.
3- وهذه هي الحياة الأبدية ليعرفوك أنك الواحد وحده الإله الحق ويسوع المسيح
الذي أرسلته
4- أنا قد مجدتك على الأرض إذ أكملت العمل الذي سلمته لي لأعمله.
5- والآن مجدني
6- قد أظهرت إسمك
[83]
7- كل ما أعطيته لي
8- الكلام الذي أعطيته لي / منك خرجت /
أنت الذي أرسلتني
9- الذين أعطيتهم لي
10- كل ما هو لي هو لك
11- أنا آتي إليك/ احفظهم في اسمك الذي أعطيتني /
ليكونوا واحدا كما نحن
12- كنت أحفظهم في اسمك
13- آتي إليك
14- أنا سلمتهم كلامك
15- لست أسأل أن تأخذهم
16-
..
17-
..
18- كما أرسلتني إلى العالم
19-
..
20-
..
21- ليكونوا جميعا واحدا كما أنك أيها الآب فيّ
وأنا أيضا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا:
هنا تتضح نوعية الوحدة فالمسيح شبّه وحدة
البشر مع بعضهم بوحدته مع الآب، وما دامت وحدة البشر مع بعضهم معنوية ورمزية فهكذا
نعرف أن وحدته مع الآب معنوية ورمزية. ثم ذكر صراحة في نفس الآية أنها وحدة بين
الجميع : الإبن والآب والبشر.يو 17: 21
22- أنا أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا هم
أيضا واحدا، كما نحن أيضا واحد
23- أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا كاملين في الوحدة /
أرسلتني / أحببتني ( ملحوظة : لماذا نفترض
أن الوحدة المذكورة في نصف الجملة الأول
مختلفة في نوعيتها عن وحدة في النصف الثاني من الجملة؟ بل هي آية مكملة للآية
السابقة رقم يو 7: 22، وتفسر كلمة "واحد" بمعنى " أنا فيهم وأنت
فيّ"، وهنا أيضا يتضح كيف أن الحرف يقتل حين يقول ليكونوا كاملين في الوحدة،
مما قد يجعل أحد يقفز ويقول إنها وحدة كاملة بين الإبن والآب، ولكن يدحض هذا القول
أنها لا يمكن أن تكون وحدة فعلية كاملة بين البشر والله بل هي وحدة رمزية بأن يفعل
البشر مشيئته)
24- يا أبت أريد / مجدي الذي أعطيتني / أحببتني
25- يا أبت / قد عرفتك / أنت الذي أرسلتني
26- عرفتهم إسمك / المحبة التي أحببتني بها /
وأنا أيضا فيهم.
===
الإصحاح
20
فيه فصل الخطاب
[84]
---
أبي الذي هو أبوكم وإلهي الذي هو إلهكم / أبي وأبيكم .. إلهي وإلهكم يو 20
:17
ما أوضح هذا التصريح الذي ذكره يوحنا في ختام إنجيله بأن الآب أي الله هو
إله المسيح، كما أن الآب أي الله هو أبو المسيح وأبو البشر أيضا وأن الأبوة رمزية
بما أنها أبوة الله للمسيح وللبشر في نفس الوقت.
وأن إرسال الله للمسيح مثل إرسال المسيح للرسل أي لا يحمل أي معنى إضافي
أكثر من أنه إرسال :-
كما أرسلني أبي أرسلكم أنا أيضا يو:
20 : 21
وكما استلم المسيح الروح القدس في واقعة العماد استلم التلاميذ الروح القدس
في تلك اللحظة:-
ولما قال هذا نفخ في وجوههم وقال لهم إقبلوا الروح القدس (حرفيا بالقبطية :
إقبلوا روحا قدسا) يو 20: 22
Oupneuma efouab : pneuma agion
---
وكما أعطى الآب للمسيح سلطة أن يغفر الخطايا، أعطى المسيح للرسل سلطة أن
يغفروا الخطايا:-
من غفرتم لهم خطاياهم تغفر لهم ومن أمسكتموها عليهم تمسك: يو 20: 23
====
ربي وإلهي : يو 20: 28
هذه الأية التي قالها توما ليست نداء بل
صيحة تعجب Interjection
مثل O my God في اللغة الإنجليزية الذي يمكن ترجمته "يا
إلهي" ولكنه ليس نداء بل عبارة تدل على الدهشة.
(Interjection إطلاق صوت خاطف دال على إنفعال أو استغراب /
صيغة تعجب)
فتوما لم يكن يخاطب المسيح قائلا "ربي وإلهي"، بل أطلق صيحة تعجب
مما رآه على غرار تعبير O my God بالإنجليزية الذي يدل على الدهشة الشديدة.
---
لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة أبدية
بإٍسمه: يو 20: 3
[85]
هذا هو المطلوب منا "أن نؤمن أن يسوع هو المسيح ابن الله" لكي
تكون لنا إذا آمننا حياة أبدية بإٍسمه "حسب .يو 20: 31 "
===
ختام إنجيل يوحنا:
إله البشر هو إله المسيح:
أبي الذي هو أبوكم وإلهي الذي هو إلهكم /
أبي وأبيكم .. إلهي وإلهكم يو 20 :17
( يوحنا في ختام إنجيله، وختام الأناجيل الأربعة). .
تم في ختام إنجيل يوحنا وختام الأناجيل جميعا إعلان أن الله هو إله المسيح.
===
[86]
الفصل الثالث
وفي إنجيل لوقا
بعض من حل عليهم الروح القدس قبل حلوله على السيد
المسيح:-
يوحنا المعمدان:
ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس: لوقا 1: 15
مريم العذراء:
الروح القدس يحل عليك : لو 1: 35
أليصابات:
امتلأت أليصابات من الروح القدس : لو 1: 41
زكريا:
وامتلأ زكريا أبوه من الروح القدس: لو 1: 67
سمعان:
سمعان.. والروح القدس كان عليه.. وكان قد أوحي إليه بالروح القدس: لو 2: 15
- 16
---
المسيح ابن داود ولكنه يدعى ابن الله لأنه عظيم:-
هذا يكون عظيما وإبن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه لو 1:
32
---
لماذا دعي المسيح ابن الله؟:-
الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك
يدعى ابن الله: لو 1: 35
---
كان لوقا يتحدث عن السيد المسيح كإنسان:-
أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والنعمة عند الله والناس : لو 2: 52
لو كان لوقا يعرف أن المسيح هو الله، هل كان يقول عنه أنه يتقدم في الحكمة
والنعمة عند الله؟
[87]
---
كلام المسيح في لوقا يبين أن المسيح والروح القدس ليسا
واحدا:-
كل من يقول كلمة على إبن الإنسان يغفر له أما من يجدف على الروح القدس فلا
يغفر له : لو 12: 10
كيف يكون الإثنان واحدا إذا كان من يجدف على احدهما يغفر له ومن يجدف على
الآخر لا ييغفر له
إلا إن كان الروح القدس روح الله فلا يغفر له
والمسيح إنسان يغفر لمن يجدف عليه.
---
المسيح إبن مريم البكر:-
ولدت إبنها البكر : لو 2: 7
---
عماد المسيح ونزول الروح القدس عليه:-
ولما تعمد الشعب كله، اعتمد المسيح أيضا... نزل عيه الروح القدس بهيئة
جسمية مثل حمامة ، وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب.. لو 3: 21- 22
---
كان يقتاد بالروح في البرية لو 4: 1
كيف يكون من يقود ومن يقتاد واحدا؟
دفع إلىّ وأنا أعطيه لمن يريد (قول إبليس): إن كان الله قد دفع هذا لإبليس
، فكيف يقول إبليس لله اسجد لي وأنا أعطيه لك؟ أما إن كان المسيح إنسانا فيمكن
لإبليس أن يعرض عليه هذا العرض.
---
يسوع كان يقتاد، ويجرب:-
يسوع كان يقتاد بالروح، ويجرب من إبليس : لو: 4: 2:-
---
لا تجرب الرب إلهك : لو 4: 12:-
[88]
التجربة هي هل سينفذ الرب ما هو مكتوب فيوصي ملائكته بحمل المسيح؟
---
أم المسيح وإخوته:-
جاء إليه أمه وإخوته... : لو 8:
19
قائلين أمك وإخوتك واقفون: لو 8:
20
(هذا مثال على أن القارئ معذور إن أخطأ في فهم النص الغامض، فالنص هنا يقول
"أمك وإخوتك" ولو كان المقصود أولاد خالته فهذا يكون تعبير من لوقا، أما
الناس الذي قالوا "إخوتك" فلماذا سيقولون عن أولاد خالته أنهم إخوته،
المنطق أنهم سيقولون "قرايبك عايزينك"، ولهذا لا يجب تجريم من فهم خطأ،
حتى لو كان خطأ فادحا، فهو قد فهم ما هو مكتوب كما هو مكتوب في حدود قدرته
الذهنية).
---
يسوع هو مسيح الله:-
أجاب بطرس وقال مسيح الله : لوقا 9: 20.
---
المسيح ابن الإنسان:-
ينبغى أن ابن الإنسان يتألم كثير: لو9: 22
---
المسيح ابن الله:-
هذا هو ابني الحبيب لو: 9: 35
أأنت إبن الله؟ فأجابهم وقال انتم تقولون أني هو : لو 22: 70
إغفر لهم يا أبي: لو 23: 34
---
المسيح ملك اليهود
أأنت ملك اليهود؟ فأجابه المسيح أنت قلت: لو 23:
3
---
سلطة المسيح مكتسبة:
[89]
كل شيء قد دفع إليّ من أبي لو: 10:
22
---
قارن نفسه ببشر:-
أعظم من يونان ههنا لو: 11:22
---
ليس المسيح والروح القدس واحد:-
كل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر
له أما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له لو:12: 10
---
المسيح نبي:-
لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم. : لو 13: 33
---
ملكوت الله داخلكم لو: 17: 21
---
المسيح غير الله:
لماذا تدعوني صالح: لا صالح إلا الله وحده: لو18: 19
تبارك الملك الآتي بإسم الرب لو 19 : 38
---
لماذا جاء المسيح؟
إبن الإنسان جاء ليبحث عن الهالكين ويخلصهم. : لو 19
:10
---
إرادتان:-
يا أبي : إن شئت فابعد عني هذهالكأس ولكن إرادتك لا إرادتي : لو 22: 42
---
الملاك يقوي المسيح:
[90]
وظهر له ملاك من السماء يقويه: لو
22: 43
(إن كان المسيح هو الله، هل الله يحتاج إلى ملاك يقويه؟).
---
مشاعر بشرية:
ووقع في ضيق: لو 22: 44
---
له روح بشر ماتت وأسلمها لله:-
يا أبي في يديك أستودع روحي قال هذا وأسلم الروح: : لو 23 : 46
---
كان نبيا قديرا عند الله والشعب كله: لو
24: 19
---
سأرسل إليكم ما وعد به أبي، فأقيموا في أور شليم إلى أن تحل عليكم القوة من
العلي. لو 24: 49
وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله : : لو 24: 53
---
[91]
الفصل الرابع
وفي إنجيل متى
---
المسيح إنسان في إنجيل متى
---
كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابرهيم مت 1: 1
(المسيح إنسان)
الذي حبل فيها هو من الروح القدس : مت 1: 20 (المسيح إنسان ولد بمعجزة)
تدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
مت 1: 21(المسيح إنسان)
يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا مت 1: 22 (تعبير عن رعاية الله لنا بمجيء
المسيح: إن قلت لشخص معك "ربنا معايا" ليس معنى هذا أن هذا الشخص هو
الله).
لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر مت 1: 25(المسيح إنسان)
رأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه مت 3: 17(المسيح إنسان)
---
ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس / إن كنت ابن الله / يوصي
ملائكته بك / لا تجرب الرب إلهك "التجربة التي يتحدثون عنها هي هل سينفذ الله
الوصية فتحمل الملائكة المسيح؟" /
أعطيها لك: مت 4 : 1- 9(المسيح إنسان)
هل الله يطمع في أن يأخذ الممالك هبة من إبليس ؟ (المسيح إنسان)
للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد مت
4: 1 – 10(المسيح إنسان)
أي أن المسيح قال لأبليس أنا لا
أسجد إلا للرب إلهي / (المسيح إنسان)
---
لا أحد يعرف الإبن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد الإبن أن
يعلن له مت 11: 27 ( هي الآية التي تعطينا الحق أن نقول أننا لا نعرف بالضبط من هو
المسيح).
أنا بروح الله أخرج الشياطين: مت 12: 28(المسيح إنسان)
من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر
له : مت 12: 32(المسيح إنسان)
[92]
هذا هو فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي أضع روحي عليه فيخبر الأمم
بالحق مت 12: 18(المسيح إنسان)
هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا مت 12: 47(المسيح إنسان)
أليست أمه التي تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست
أخواته جميعن عندنا؟ مت 13: 55- 56(المسيح إنسان)
أنت هو المسيح ابن الله الحي مت 16: 17(المسيح إنسان)
إنه يسوع المسيح مت 16: 20(المسيح إنسان)
هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت مت 17: 5(المسيح إنسان)
تحب الرب إلهك مت 22: 37 (المسيح
إنسان أمر من يكلمه أن يحب الله)
قال الرب لربي اجلس عن يميني مت 22: 44 ( كلمة "رب" معناها
"سيد")
نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا ههنا واسهروا معي: مت 26: 38(المسيح
إنسان)
يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عن هذه الكأس ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد
أنت مت 26: 39(المسيح إنسان)
يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس ألا أشربها؟، فلتكن مشيئتك مت
26: 42(المسيح إنسان)
هل أنت المسيح ابن الله؟ أنت قلت مت 26:
63(المسيح إنسان)
إلهي إلهي لماذا تركتني مت 27: 46(المسيح إنسان)
أسلم الروح مت 27: 50(المسيح إنسان)
دفع إليّ كل سلطان في الأرض وعلى
السماء مت 28: 18 (المسيح إنسان)
عمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس مت 28: 19 ( العماد بثلاثة أسماء لا
يعني أن الثلاثة واحد، ولم ترد عبارة "إله واحد"، ولا عبارة "الإله
الواحد" فيها).
الصلاة الربانية: متى 6: 9
"أبانا الذي في السموات: ليتقدس
اسمك": طلب المسيح من تلاميذه ومن المسيحيين أن يصلوا إلى الآب الذي في
السموات، وليس إلى الإبن، فهل يخطئ من يوجه الصلاة إلى الإبن؟ كما أن الإبن حينذاك
كان في الأرض، فكيف تكون الصلاة له وهي موجهة لمن هو في السموات، وهل نكون قد قدسنا
اسم الآب إن وجهنا الصلاة إلى إسم غير الإسم الذي طلب منا أن نصلي له؟
وهل تتفق عبارة "بالمسيح يسوع ربنا" التي أضافها أجدادنا إلى الصلاة الربانية مع مفهوم أن المسيح هو الله؟ فهم فيها يخاطبون الله، لأن الصلاة تكون إلى الله، ثم يتكلمون عن واسطة عند الله هو المسيح، فهل يمكن أن نوسط أحدا عند نفسه؟ أم أنهم كانوا يعتبرون المسيح غير الله؟
[93]
الفصل الخامس
من أقوال الرسل
المسيح إنسان
---
جاء في أعمال الرسل ما يلي:-
يسوع الناصري رجل:
أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن
لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم. أع 2: 22 (قول
القديس بطرس).
كما جاء عن السيد المسيح:
الذي أقامه الله ( أع 2: 24) أقامه الله أع 2: 32
فلما رفعه الله بيمينه إلى السماء نال من الآب الروح القدس الموعود به
فأفاضه علينا.أع 2: 33
فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربا
ومسيحا أع 2:-36
أي أن السيد المسيح حسب ما قاله بطرس هو انسان حل فيه الروح القدس وقتها
(وفارقه حين قال الهي لماذا فارقتني):
لاحظ الكلمات والعبارات: رجل / قد
تبرهن لكم من قبل الله / وآيات صنعها الله بيده / أقامه الله / وإذ ارتفع بيمين
الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب سكب
هذا /الله جعل يسوع ... ربا :
---
من أقوال القديس بولس
إن كان الأموات لا يقومون فالمسيح ما قام أيضا 1كو 15: 13 (المسيح إنسان)
المسيح ... فهو الآن حي بقدرة
الله 2كو 13: 3- 4 (المسيح إنسان)
وإذا كان روح الله الذي أقام يسوع من الأموات يسكن فيكم، فالذي أقام يسوع
من بين الأموات يبعث الحياة في أجسادكم الفانية روحه الذي يسكن فيكم رو 8: 11 (المسيح إنسان)
نحن الورثة، ورثة الله، وشركاء المسيح في الميراث رو 8:
17(المسيح إنسان)
[94]
أي ان القديس بولس فكر في المسيح
بصفته إنسان.
---
رأس المسيح هو الله: 1 كو 11: 3
(أي رئيس المسيح هو الله) (المسيح إنسان)
الرجل (أي الإنسان) لا ينبغي أن يغطي رأسه لأنه صورة الله ومجده : 1 كو 11:
7
(نفس الرسول الذي قال أن المسيح هو صورة الله هو الذي قال أن الإنسان صورة
الله، وأن الله رأس المسيح، ولم يقل أنه الله).
===
من أقوال القديس يعقوب
---
شاء فخلقنا بكلمة الحق لنكون باكورة لخلائقه: يع 1: 18
إذن هي خليقة جديدة رمزية لأن المؤمنين ليسوا هم باكورة الخليقة الفعلية.
وقد قال بولس الرسول:
إذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: 2كو 5 : 17
===
رؤيا يوحنا
المسيح غير الله:
هذا ما أعلنه يسوع المسيح بهبة من الله : رؤ 1: 1(أي أن الله غير المسيح.).
فشهد بكلمة الله وشهادة يسوع المسيح : رؤ 1: 2(أي أن الله غير المسيح.).
عليكم النعمة والسلام من الذي هو كائن وكان ويأتي ..ومن يسوع المسيح .. ملك
ملوك الأرض : رؤ 1: 4-5 ( أي أن الذي وصف
هنا بالذي هو كائن وكان ويأتي ليس هو المسيح)
جعل منا .. كهنة لله أبيه رؤ: 1: 6 (أي أن الله غير المسيح.).
من أجل كلمة الله وشهادة يسوع رؤ 1: 9 (أي أن الله غير المسيح.).
هذا ما يقول ابن الله : رؤ2: 18(أي أن الله غير المسيح.).
أنا لا أجد أعمالك كاملة في نظر إلهي : رؤ 3: 2(أي أن الله غير المسيح.).
سأجعل الغالب عمودا في هيكل إلهي : رؤ 3: 12(أي أن الله غير المسيح.).
[95]
وأنقش فيه اسم إلهي واسم مدينة الهي أورشليم الجديدة التي تنزل من عند إلهي
، وأنقش اسمي الجديد: رؤ 3: 12(أي أن الله غير المسيح.).
رأس خليقة الله " : رؤ 3: 14 (أي أن الله غير المسيح.).
للجالس على العرش وللخروف الحمد والإكرام والمجد : رؤ 5: 13 (المسيح غير
الله).
لأن الخروف يرعاهم والله يمسح كل دمعة
رؤ : 7: 17(المسيح غير الله).
مملكة العالم لربنا ولمسيحه
رؤ 11: 15(المسيح غير الله).
العزة والملك لإلهنا والسلطان لمسيحه
رؤ 12: 10(المسيح غير الله).
اسمه وإسم أبيه رؤ : 14: 1(المسيح غير الله).
الذين سقطوا قتلى في سبيل الشهادة ليسوع وسبيل كلمة الله رؤ 19: 4(المسيح غير الله).
بل يكونون كهنة الله والمسيح رؤ
19: 6(المسيح غير الله).
أنا الألف.. . هنيئا لمن يعملون بوصايا الله .. أنا يسوع أرسلت إليكم ملاكي
.. أنا أصل داود ونسله .. رؤ 22: 13-16(المسيح
غير الله :لأنه قال "بوصايا
الله" ، ولم يقل "بوصاياي").
---
احتمال زيادة أو حذف كلام في الكتاب احتمال قائم:
أنا أنذر كل من يسمع الأقوال التبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا
وإلا زاده الله من النكبات.... ومن حذف حرفا حذف الله نصيبه رؤ 22:
18-19
(لو كانت الزيادة مستحيلة أو الحذف مستحيلا لما كان هناك داع لكتابة هذا
الإنذار)
---
المسيح مخلوق:
واكتب إلى ملاك كنيسة لاودكية :
" وهذا يقوله الآمين الشاهد الصادق، رأس خليقة الله " : رؤ 3: 14
ويؤيد هذا ما ذكره القديس بولس
أيضا:
شاكرين الآب .. فهو الذي .. نقلنا إلى ملكوت إبنه الحبيب فكان لنا به
الفداء ... هو صورة الله وبكر الخلائق
كلها وبه خلق كل شيء : كولوسي 1: 12- 15
[96]
الباب السادس
التثليث والتوحيد
مقتطفات من محاضرة ألقاها قداسة البابا شنوده
الثالث
في لقاء الشباب المسكوني يوم 26/3/1977
(نشرتها : كنيسة مارجرجس بمصر الجديدة)
---
===
سؤال: توجد في سورة المائدة آية توصم المؤمنين
بالثالوث الأقدس بالكفر فما رد قداستكم؟
الإجابة: في سورة المائدة ( 72 )
" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلإ إله واحد "
نحن لا نؤمن بأن الله ثالث ثلاثة ونحن لا نقول ذلك...
-
نحن
نقول إن الله واحد ونحارب من يقول إن الله ثلاثة
-
ومن أحسن التشبيهات التي أسوقها للثالوث
والوحدانية الإنسان نفسه، فهو خلق على صورة الله فهو ذات إنسانية واحدة، لها عقل
ولها روح، الذات والعقل والروح يكونون إنسانا واحدا، وهم ذات إنسانية واحدة، وكذلك
الآب والإبن والروح القدس ذات واحدة، ولا يستطيع أحد أن يقول أن الله ليس له عقل
أو ليس له روح، الله بعقله وروحه واحد وليس ثالث ثلاثة، تمام زي ما بنقول إن إن
النار يتولد ممنها حرارة وينبعث نها نور فالنار بنورها وحرارتها شيء واحد وما يقال
عن النار يقال عنالشمس.
-
الله ذات إلهية عاقلة حية فيها العقل والحياة
والذات والعقل ، والحياة كائن واحد لا نفصل بينهم الآب في الإبن في الروح القدس،
وما نقوله على هذه الذات الإهية الحية إنها الثالوت فهذا من باب التفاصيل وليس من
باب الفصل.
-
عقل الله (اللوغوس): واضح أن الروح القدس هو
روح الله ولا مشكلة في ذلك ، أما الكلمة (اللوغوس) فكيف أنه عقل الله ؟ العقل –
ويسمى أيضا الكلمة – كلاهما أحد معاني الأصل اليوناني ( Logos ) ، ففي الأصل اليوناني لإنجيل القديس يوحنا
" في البدء كان ال Logos والـ Logos كان عند الله ( يو 1: 1 ) ،
وكلمة Logos
لها في القاموس معاني كثيرة : أحدها Logos باليوناني ومنها كلمة Logic
بالإنجليزية ، ومعناها المنطق وليس النطق
pronunciation أو الكلام العادي. أي أنها
المنطق أو العقل المنطوق أو النطق العاقل.
[97]
-
الله خلق العالم، بعقله خلق العالم، والله
وعقله كائن واحد، زي ما تقول أنا حليت المسألة دي بمخي ، فهل أنت اللي حليتها وللا
مخك اللي حلها ؟ إنت في الواقع اللي حليت المسألة كذلك مخك حلها وإنت ومخك حاجة
واحدة. هذا التمييز بينك وبين مخك فكري فقط ولا يعني الإنفصال. كذلك نحن بين الآب
والإبن لا نفصل وإنما نقول أب وإبن من جهة التفاصيل وليس من جهة الفصل، لأنه لو
كان االله بدون عقل لما كان إله. إذن فلابد أن يكون الله وعقله وروحه. والثلاثة
واحد.
-
الأب والإبن: نحن نؤمن بإله واحد الله الآب،
فما هي حكاية الإبن إذن؟
-
الإبن بنوته ليست جسدية وليست بنوة تناسلية
وليست بنوة من صاحبة ، وإنما هي نوع آخر من البنوة الذاتية الفعلية الروحانية التي
لا علاقة لها بالجسد والتناسل ، مثال ذلك عندما نقول إن العقل يلد الأقكار، صحيح العقل يلد الفكر ولكن هل هذه
الولادة تناسلية؟ طبعا لا ، مثلما يولد الفكر من العقل هكذا ولادة المسيح الإبن من
الآب. في الولادة الجسدية يوجد انفصال ولكن الولادة من الثالوث الأقدس لا يوجد
فيها انفصال، وكما يقول المسيح في إنجيل يوحنا "أنا والآب واحد" (يو 10:
30 ) ، الإبن يخرج من الآب دون أن ينفصل منه. يخرج منه ويظل فيه. هتسأل إزاي؟
هافهمك بهذا المثال:
لما انت بتفكر وتخرج من عقلك فكرة ، وتروح
لآذان الناس، وهي لا تزال في عقلك الفكرة، الفكرة ممكن تخرج من عقلك وتدخل في كتاب
ويوزع الكتاب في أمريكا ويقرؤه كل الناس هناك ، تبقى الفكرة خرجت منك ولكنها لا
تزال فيك.
وكلمة " إبن"
لازم نفهمها على معاني كتيرة .. كلمة "إبن" نقولها منسوبة للزمان
والمكان فنقول مثلا فلان ذهب إلى الجيش وهو ابن عشرين سنة (زمان) ، ونقول أبناء
النيل – أولاد بلدنا – أولاد حتتنا – أبناء مصر )مكان) .. وكلمة البنوة تطلق حتى في النواحي
العقلية ، فنحن نقول العقل يلذ فكرة ، ونقول فلان لم ينطق ببنت شفة .. وتوجد
البنوة الروحية بين المدرس وتلاميذه عندما يناديهم : أبنائي الطلبة .. نقول في علم
الطبيعة أن الحرارة تتولد من الإحتكاك، وفي الإنجيل يقول القديس يوحنا الحبيب
" يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا"
الإبن سمي أيضا الحكمة في أمثال سليمان في
العهد القديم ( قبل تجسد المسيح) ، وهو العقل والمعرفة، وقال الكتاب " مخبئا
فيه كل كنوز العلم والمعرفة" ، فنحن عندما نقول أن الله خلق العالم بالإبن
يعني خلق العالم بعقله وحكمته ، بفكره ومعرفته، فالأب خلق والإبن خـُلـِق، وهما
الإثنان واحد
-
الأقانيم الثلاثة في التثليث المسيحي متساوية
في كل شيء ، فالآب يساوي الإبن يساوي الروح القدس لا يوجد فارق أو انفصالن وهي
متساوية في الأزلية ، وهنا يبدو الفرق واضحا بين الثالوث المسيحي والثالوث الوثني
(مثل الديانة الفرعونية التي فيها إيزيس وأوزوريس وإبنهما حورس)
-
فكرة الثالوث المسيحي ليست بنت اليوم ولا
أمس، ولا هي أيضا بنت المسيحية، فهي موجودة منذ دهر الدهور.
-
التثليث المسيحي في الهرطقات:
في بدعة أريوس عندما قال أن الإبن مخلوق، لم يفهم معنى الثالوث الأقدس، لأنه لو كان يفهم أن الإبن هو عقل الله فلا يمكن أن يخلق الله لنفسه عقلا،
[98]
لأن هذا المخلوق معناه أنه لم يكن موجودا قبل خلقه، وحاشا
لله أنه كان بدون عقل في أي لحظة، إذن قلا يمكن أن يكون الإبن مخلوقا، الله عقله
موجود منذ الأزل ، صحيح أن التجسد كان له وقت ، لكن الإبن كان موجودا قبل التجسد.
وبالنسبة للروح القدس ، الذين قالوا أن الروح
القدس مخلوق، لم يفهموا الثالوث الأقدس، لأنه كيف يكون الله حيا قبل خلق هذه
الروح؟ إذن الله موجود بعقله وروحه منذ الأزل، ويمكن بالتالي إطلاق كلمة "
الله " على أي أقنوم من الأقانيم الثلاثة، فنقول: الله الآب والله الإبن والله
الروح القدس.
-
الأب والإبن (الإله المتجسد) شيء واحد.
-
الله الروح وهو الحكمة أو العقل ، وهو الذات
الإلهية، لذلك نحن نتكلم عن لاهوت الإبن والروح القدس والأب، والكل لاهوت واحد،
ولا فرق بين أقنوم وآخر.
-
ولإلهنا الواحد المجد الدائم إلى الأبد آمين.
(انتهى كلام قداسة البابا شنوده
الثالث )
(منقول من نبذة لكنيسة مار جرجس القبطية الأرثوذكسية بمصر الجديدة تم طبعها
بمطبعة الأنبا رويس)
---
كما استشهد قداسته بما يلي:-
أنت تؤمن بان الله واحد..حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون يع2:
19
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس مت 28:
19
الذين يشهدون في السماء ثلاثة هم الآب والكلمة والروح القدس 1يو 5: 7
وقانون الإيمان المسيحي يبدأ بالآتي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد.
---
ملحوظات:
-
حتى الشياطين تؤمن أن الله واحد
-
قال قداسته : ومن آيات العهد الجديد التي تبين الإيمان
المسيحي بإله واحد ما قاله السيد المسيح " .. عمدوهم بإٍسم الآب والإبن
والروح القدس (مت 28: 19) قال (بإٍسم) ولم يقل (بأٍسماء).
ولي تعليق لغوي على قول قداسة البابا هذا وهو أن : استخدام كلمة "إسم
" بدلا من كلمة "أسماء" ليس دليلا ، لأن هذا هو مجرد تعبير لغوي:
فنحن نقول أحيانا في العامية العربية المصرية وفي اللغة القبطية أيضا "
إٍسمكم إيه؟" وليس "أسماؤكم إيه؟" رغم أننا نكون نخاطب أكثر من
شخص.
-
1يو 5: 7 جملة مضافة غير موجودة في النسخ
الأقدم من العهد الجديد.
-
قانون الإيمان ليس في الأناجيل.
[99]
===
أنا حر
أنا حر
مش عايز أطيع
مش عايز أكون واحد في قطيع
أنا ليَّا إرادة وإرادتي كفاية
مش عايز فيها شركا ويَّايا.
يقولولي يمين وأرد آمين
يقولولي شمال أشمل في الحال
أمال فين عقلي دانا عقلي كبير
والعقل دا قاللي شغلني تمللي
واوعى ف يوم تعمل من غير تفكير
زي الجرابيع
مش عايز أطيع
مش عايز أكون واحد في قطيع.
د. كمال فريد إسحق
نحن لا نريد السيطرة على إيمانكم 2
كو 1: 24 (بولس الرسول)
===
إيماني
أؤمن أن:-
-
أؤمن أن الله واحد
-
أؤمن بالروح القدس
-
أؤمن أن المسيح ابن الله بنوة رمزية (تعظيما
له)، ولكني لا أحد يعرف من هو بالضبط.
د. كمال فريد إسحق
- هذا هو الكتاب الثاني من
سلسلة العقيدة المسيحية البسيطة.(الكتاب الأول )"طلاق المسيحيين حلال"
رقم الإيداع : 11323 / 2018
[100]
No comments:
Post a Comment